هوامل و شوامل

ابو علی مسکویه d. 421 AH
95

هوامل و شوامل

الهوامل والشوامل

پژوهشگر

سيد كسروي

ناشر

دار الكتب العلمية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢هـ - ٢٠٠١م

محل انتشار

بيروت / لبنان

وبلاغ فِيمَا سَأَلت عَنهُ. فَأَما مسألتك عَن الِاتِّفَاق وَهل هُوَ الْوِفَاق وَمَا الْوِفَاق فقد وعدنا بالْكلَام فِيهِ فِي مَسْأَلَة تَجِيء بعد هَذِه. ولعمري إِن الِاتِّفَاق هُوَ الْوِفَاق لِأَنَّهُ افتعال مِنْهُ وَالْأَصْل وَاحِد والاشتقاق دَال عَلَيْهِ. وسنحبر عَنهُ إِخْبَارًا كَافِيا عِنْد ذكر البخت وَالْجد إِن شَاءَ الله. (مَسْأَلَة تشْتَمل على نَيف وَعشْرين مَسْأَلَة طبيعية ولغوية مَا الخصائص الفارقة بَين حقائق الْمعَانِي فِي أَلْفَاظ دَائِرَة بَين أهل الْعقل وَالدّين) وَهِي أَسمَاء طابقت أغراضها لَكِنَّهَا خُفْيَة الْأُصُول جلية الْمعَانِي وَهِي: مَا الْقُوَّة وَالْقُدْرَة والاستطاعة والطاقة فَهِيَ الْقُوَّة بالمحمول عَلَيْهَا والشجاعة والنجدة والبطولة والمعونة والتوفيق واللطف والمصلحة والتمكن والخذلان والنصرة وَالْولَايَة وَالْملك وَالْملك والرزق والدولة وَالْجد والحظ. وَلم أذكر البخت فَإِنَّهُ لَيْسَ من كَلَام الْعَرَب وَمَعْنَاهُ قد الْتبس بِبَعْض هَذِه الأِشياء وَكَذَلِكَ المبخوت. فَأَما المجدود والمحدود والمحظوظ والحظى والجدى فَكل ذَلِك مُرَاد بِهِ معنى ومرمى بِهِ غَايَة وَلَكِن الْبَيَان عَنْهَا عَزِيز وَالتَّحْقِيق فِيهَا شَدِيد. الْجَواب: قَالَ أَبُو عَليّ مسكويه ﵀: وجدت فِي هَذِه الْمسَائِل مَعَ اختلافها مَا يتقارب وَمَا يتباعد فِي الْمعَانِي

1 / 126