============================================================
وله أيضا: تكررت السنون علي حتى بكيت(1) وصرت من سقط المتاع وقل النفع عندي غير أني أعلل بالرواية والسماع فأن يك خالصا فله جزاء وإن يك ما يقال فإلى ضياع روى حديثا عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته، إلا حلت له الشفاعة يوم القيامة"(3) .
مولده في آخر سنة ست(4) وتسعين وخمسمائة رحمه الله وإيانا.
اسبط ابن الحاجب) 24 - وفيها في ليلة السبت خامس ربيع الآخر توفي العدل عماد الدين أبوا زكريا يحيى(5) بن أحمد بن سليمان بن إبراهيم الشافعي، سبط الشيخ أبي عمر بن الحاجب.
كان من الفقهاء الأعيان وكتاب الحكم، ويشهد تحت الساعات.
سمع شيوخ زمانه وروى عنهم.
كان من خيار العدول وأجود الناس، رحمه الله.
وصلي عليه ظهر السبت، وذفن بتربة القاضي عز الدين بن الصايغ بقاسيون رحمه الله وإيانا.
اعبد الولي الدمشقي] 25 - وفيها في يوم الإثنين ثالث عشر جمادى الأول توفي الشيخ الصالح - 324، ودرة الأسلاك، ورقة 93ب، وعقد الجمان (3) 90، 91، وشذرات الذهب 416/5.
(1) في المصادر : "بليت" .
(2) الأبيات في : الذيل على طبقات الحنابلة 328/2، وعيون التواريخ 86/23، والبداية والنهاية 13/ 324، وشذرات الذهب 416/5، وعقد الجن (3) 91.
(3) أخرجه البخاري في الصلاة 52/1، باب الدعاء عند النداء، وأبو داود في الصلاة (529) بباب ما جاء في الدعاء عند الأذان، والترمذي في الصلاة (211) باب ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن من الدعاء، والنسائي في الصلاة 27/2 باب الدعاء عند الأذان، وابن ماجه في الأذان 239/1 (722) باب ما يقال إذا أذن المؤذن.
(4) في عيون التواريخ 85/23 "سنة خمس وتسعين" .
(5) أنظر عن (يحيى ) في: المقتفي للبرزالي 1/وربقة 170 ب.
صفحه ۶۳