============================================================
بعدهم الصدر الرئيس نجم الدين ابن صصرى، وفي صحبته شمس الدين عبد اله بن الصايغ، وشرف الدين بن الشيرازي، وجماعة كثيرة من أهل دمشق، كلهم يظهرون الشوق إلى رؤية الأمير حسام الدين لاجين(1) .
تولية ابن صصرى قضاء العساكر] وفيها وصل إلى دمشق يوم الثلاثاء سادس وعشرين شهر رمضان الصدر العالم العلامة نجم الدين/301/ أبو العباس أحمد بن صصرى متوليا قضاء العساكر المنصورة الشامية(2) .
رولاية ابن جماعة الإمامة بجامع دمشق) وفيها باشر الإمامة بجامع دمشق مستقلا بتولية السلطان الملك العادل زين الدين كتبغا قاضي القضاة بدر الدين بن جماعة الشافعي ظهر يوم الخميس خامس شوال، ودخل دار الخطابة قبل الصلاة وبعدها، وهنأه الناس ومشوا إليه، وفي خدمته . وباشر الخطابة على منبر جامع دمشق يوم الجمعة سادس شوال، وحضر المقصورة نائب السلطنة وجماعة أمراء وشكرت خطبته وقراءته، وجمع له قضاء الشام وخطابة جامع دمشق، ولم تجمع لغيره في زماننا(3) .
وصول تواقيع بتولية القضاة بدمشق) وفيها في يوم الثلاثاء سابع عشر شوال وصلت إلى دمشق تواقيع من الديار المصرية ، توقيع للقاضي إمام الدين بالأمينية، وتوقيع لقاضي القضاة بدر الدين بن جماعة بالخطابة، مضاف(4) إلى القضا. وتوقيع للشيخ زين الدين الفارقي بالناصرية، وتوقيع قاضي القضاة نجم الدين بن صصرى بالغزالية، وتوقيع لقاضي جلال الدين أخور5) إمام الدين بالظاهرية البرانية، يوم الأحد ثاني عشرين شوال.
وذكر قاضي القضاة نجم الدين بن صصرى الدرس بالغزالية . وانقطع الشيخ رين الدين عن الشامية، وتوقف/302/ عن التدريس بالناصرية، فحضر بعض فقهاء (1) المختار من تاريخ ابن الجزري 370، وعيون التواريخ 178/23، 179.
(2) نهاية الأرب 287/31، والسلوك ج1 ق 809/3، والبداية والنهاية 339/13، وعيون التواريخ (3) نهاية الأرب 287/31، 288، والمختار من تاريخ ابن الجزري 370، وعيون التواريخ 179/23، والبداية والنهاية 339/13، وتاريخ الإسلام (حوادث 694 ه) ، وتاريخ ابن الفرات 196/8.
(4) الصواب: "مضافا" .
(5) الصواب: "أخي" .
صفحه ۲۴۵