============================================================
آخذك على غرة" ، قال : فتهت في الجبال سبع سنين(1) .
وقال : كنت بأنطاكية وبها جبل يقال له "المطل" ، فنويت أن أصعد عليه، ولا أزال حتى أختم القرآن، أو أتعلم القرآن، فحملتني عيناي فنمت، فإذا أنا بشخصين، فقلت للذي يقرب متي: من أنت يا هذا؟
فقال: من ولد آدم.
قلت: كلنا من ولد آدم.
قلت: من الذي وراك؟
قال: علي بن أبي طالب.
قلت له : أنت قريب منه ولا تسأله.
قال : أخشى أن يقول الناس إني رافضي قلت: دعني أقرب منه ، فيقولون إني رافضي.
فتنحى من مكانه وقعدت فيه . فقلت: يا أمير المؤمنين كلمة خير شيئا(2)" .
فقال لي: نعم، صدقة المؤمن بلا تكلف ولا ملل.
قلت : زدني.
قال : تواضع الفتى/286/ للفقير رجاء ثواب الله.
قلت: زدني.
قال: وأحسن منه ترفع الفقير على الغني ثقة بالله .
قلت: زدني.
فبسط كفه فإذا فيها: ف وعن فل نود ميس أعيا بدار البقاء21) بتت فابن بسدار البقا بيت قال: ثم انتبهت(4).
وروى حديثا مرسلا عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: لو لم تذنبوا أوا تخطيوا لجاء الله بقوم يذنبون ويخطئون يغفر لهم يوم القيامة .
(1) تاريخ بغداد 387/12، تاريخ الإسلام 413.
(2) الصواب: لاشيء" .
(3) في تاريخ بغداد: "بدار الفناء".
(4) تاريخ بغداد 386/12، 387.
239
صفحه ۲۳۲