============================================================
ابو بكر بن محمد بن ياقوت بن معد بن المنتصر بن عبد العزيز القرشي، عرف بابن النوري، بالقاهرة، ودفن من الغد بالقرافة .
سمع من رواج، وغيره.
وحدث بالقاهرة، والقدس، رحمه الله وإيانا .
[ابن مكي] 49 - وفيها في ليلة السبت ثالث عشرين ربيع الأول توفي الشيخ الإمام، ال العلامة ، مفتي المسلمين، زين الدين أبو حفص عمر بن مكي(1) بن عبد الصمد الشافعي، خطيب جامع دمشق، وتقدم في الصلاة عليه ظهر السبت على باب الخطابة الشيخ القدوة عز الدين الفاروئي، ودفن بمقابر باب الصغير.
وكان كبير القدر، أحد أركان الشافعية .
سمع شيئا من الحديث من إسماعيل بن سودكين، والحافظ زكي الدين عبد الظيم المنذري.
وما أظنه حدث بشيء. وكان عالما بعلوم شتى. وله تصانيف. وكان إماما في الهيئة والهندسة، وغير ذلك .
قال شيخنا الشيخ العلامة زين الدين أبو حفص عمر بن مكي بن عبد الصمد الشافعي : "رسالة في معرفة ارتفاع الشمس بغير آلة" .
إذا أردت ذلك فقف في بسط مستو من الأرض في رأي العين، وقس ظلك به قدامك، واحفظ، فإن كان طول قامتك/139/ ذراعين ستة أقدام وثلثي قدم فالارتفاع خمسة وأربعون درجة. وإن لم يكون (2) طول القامة فلا يخلوا(3) ما يكون أقل أو أكثر، فإن كان أقل فخذ من كلمات هذا البيت الأول خاصة دون قوله فلا بقدره ها طر يزح كل دلزه مت وم مه فلا واحفظ الارتفاع قد سماه.
فإن الكلمة التي تنتهي إليها الحرف الأول منها هو ظلك المحفوظ، وما بعده (1) أنظر عن (ابن مكي) في : المقتفي 1/ورقة 183 ب، ودرة الأسلاك 1/ ورقة 113، وطبقات الشافعية الكبرى 145/5(8/ 4342، وتذكرة النبيه 155/1، 156، والعبر 373/5، وتاريخ الإسلام (وفيات 691 ه) ، ومرأة الجنان 219/4، والبداية والنهاية 331/13، والإشارة إلى وفيات الأعيان 379، والإعلام بوفيات الأعلام 289، وعيون التواريخ 120/23، 121، وتبصير المنتبه 1275، والنجوم الزاهرة 36/8، وحسن المحاضرة 419/1، وشذرات الذهب 419/5، ومعجم المؤلفين 4/8 ، وعقد الجمان (3) (2) الصواب: "وإن لم يكن4 .
(3) الصواب: "فلا يخلو".
125
صفحه ۱۱۸