وفي يوم الثلاثاء سادس عشرينه وصل الشريف اميان أمير المدينة النبوية وطلع إلى السلطان فنزل له من على الدكة ومشى إليه خطوات يسيرة وأكرمه وخلع عليه واركبه من الحوش السلطاني.
وفي العشر الأخير منه توفي اسنباص الظاهر الوردكاش وفرق إقطاعه.
شهر ربيع الأول
وفيه ورد الخبر من تمرباي بان العرب بالوجه القبلي دخلوا تحت طاعة السلطان ولبسوا الخلع وأن العرب العاصين ومن تابعهم فروا وبرحوا عن البلاد وفي يوم الأربعاء رابعه كتب جوابه بان يقيم هو ومن معه حتى يرد عليه الإذن في الحضور.
وفي ليله الأحد ثامنه لقب سجن الرحبة وهرب بعض المحبوسين فمسك البعض وفاز البعض.
1 / 166