ولبعض الشعراء (الكامل)
وَاهَا لهذا النّيلِ أي عَجيبَة ... نُكْرْ بِمثْلِ حَديِثهَا لا يُسْمَعُ
يُلْقى الثَّري في الْعَام وَهْوَ مُسَلَّمْ ... حَتَّى إذا مَا عَادَ وَهْوَ مُوَزَّعُ
مُسْتَقْبلْ مِثْلَ الْهِلاَلِ فَدَهْرُهُ ... أبَدَا يَزِيُد كَمَا يَزِيدُ وَيَرْجَعُ
الجمادان لم يقع فيهما شيء رجب أوله الأربعاء في يوم الخميس ثانيه وصلت إلى القاهرة عدة رؤوس من عرب أهل الكنوز على رماح شجن بردبك العجمي لما وقع منه في حق أهل حماة بسبب ما إذ أفحش عليهم في القول فنفرت منه حتى عظم ذلك بينهم ووقع القتال فركب بردبك هذا بمماليكه عليهم وقاتلهم حتى قتل منهم جماعة اكثر من مائة وعشرين نفسا غالبهم صبرا ولم يقتل من جماعته غير أربعة أو أقل ولما وقع منه ذلك عصى وخرج عن الطاعة ونزل في برية
1 / 107