حاشيتا قليوبي وعميرة
حاشيتا قليوبي وعميرة
ناشر
دار الفكر - بيروت
شماره نسخه
بدون طبعة، 1415هـ-1995م
ژانرها
ويقال فيه نصيف على وزن رغيف، وقالوا أيضا في الخمس خميس، وكذا في الثمن والتسع والعشر، واختلفوا في الربع والسدس والسبع.
قال أبو عبيد: ولم أسمع في الثلث شيئا، انتهى. واعلم أنه قدم هذا الحكم على القول بعده مع أن حديثه ثابت.
قال في الكفاية: لأنه تضافر عليه خبر جبريل في رواية ابن عباس وخبر أبي موسى الأشعري.
قال الشيخ أبو حامد: ولها وقت كراهة، وهو ما بين الفجرين.
قول المتن: (والصبح بالفجر الصادق) أي لما روى مسلم أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لا يغرنكم أذان بلال ولا هذا العارض لعمود الصبح حتى يستطير» والصبح بالضم كما قاله الإسنوي، وفيه لغة بالكسر، وهو في اللغة أول النهار سميت به هذه الصلاة. قول الشارح: (مستطيلا) هذا تشبهه العرب بذنب الذئب من حيث الاستطالة، وكون النور في أعلاه. قول الشارح: (لحديث مسلم) قدم هذا على حديث الصحيحين لأنه أصرح منه. قول المتن: (عن الإسفار) أي الإضاءة، يقال: سفر الصبح وأسفر، ويجب حمل هذه العبارة على استعمال عن بمعنى إلى لتوافق عبارة الروضة وغيرها، أو يراد الجزء الأول من الإسفار فإنها إذا وقعت فيه صدق أنها أخرت عن الجزء الأول لكن هذا الخبر يقتضي أن مقارنة آخرها للجزء الأول من الاختيار، فالتأويل الأول أولى بل متعين.
قول المتن: (قلت يكره إلخ) أي وما ورد من التسمية بذلك محمول على بيان الجواز وهو خطاب مع من يشتبه عليه الحال قول المتن: (عتمة) هي في اللغة شدة الظلمة. قول المتن: (والنوم قبلها) .
قال الإسنوي: سياق كلامهم يشعر بتصوير المسألة بما يعرض بعد دخول الوقت وقبل الفعل، ولقائل أن يقول: ينبغي الكراهة أيضا قبله للمعنى السابق يعني
صفحه ۱۳۱