حاشیه شروانی بر تحفه المحتاج در شرح منهاج
حاشية الشرواني على تحفة المحتاج في شرح المنهاج
ناشر
المكتبة التجارية الكبرى بمصر لصاحبها مصطفى محمد
شماره نسخه
بدون طبعة
سال انتشار
1357 ه - 1983 م
ژانرها
القول قليل الإنعامات كما يشمل جميعها كردي (قوله ومع هذا) أي التوجيه الدافع للإيهام بل للمنافاة (قوله موافقة) مفعول له لقوله أولى أو حال من نعمته وقوله أولى خبر لتعبير (قوله أصلح) أي المصنف، ويحتمل أنه ببناء المفعول فالمصلح غيره (قوله وكل نعمة) مبتدأ سم أي بمعنى الإنعام عبارة الكردي هو جواب سؤال، كأن قائلا يقول إن الفرد لا يكون إلا محصورا فكيف يقال كل فرد ممتنع عن الإحصاء اه.
(قوله وإن سلم حصرها) لعل الواو حالية لا غائية (قوله هو إلخ) أي الحصر (قوله مع دوامها) أي متعلقاتها (قوله وهي) أي النعمة وقوله أي حقيقة أي بمعنى الأثر الحاصل بالإنعام ع ش (قوله كل ملائم إلخ) الأولى حذف لفظة كل (قوله تحمد عاقبته) فهذا يخرج الحرام سم وكذا يخرج المكروه (قوله فما حكمته) أي المخالفة بالتقييد بتحمد عاقبته (قوله شأن المصطلحات) أي الغالب فيها (قوله وكونها إلخ) عطف تفسير لقوله مخالفتها إلخ كردي (قوله أخص منها) إن أراد أنها قد تكون كذلك أي فمسلم أو أنها لا تكون إلا كذلك فممنوع يؤيد المنع أن الزكاة لغة لمعان كالنماء لا تصدق على المعنى المصطلح عليه أي القدر المخرج سم ومر أن معنى الغلبة هو المراد هنا فلا اعتراض (قوله وفائدتها) أي المخالفة ورجح الكردي التمييز إلى المصطلحات اه.
(قوله والرزق أعم) قد يشكل على الأعمية أنه يتبادر أن نحو هلاك العدو نعمة لا رزق وقوله ولو حراما أي والحرام لا تحمد عاقبته سم وقد يمنع قوله لا رزق ولو سلم فيحمل العموم على الوجهي كما ترجاه البصري (قوله وهو الحصر) أي الإحاطة (قوله وفسر) أي الإحصاء قول المتن (بالأعداد) بفتح الهمزة جمع عدد مغني زاد النهاية والباء للاستعانة أو المصاحبة (قوله لا بقيد القلة إلخ) عبارة المغني والنهاية فإن قيل الأعداد جمع قلة والشيء قد لا يضبطه العدد القليل ويضبطه الكثير ولذا قيل لو عبر بالتعداد الذي هو مصدر عد لكان أولى أجيب بأن جمع القلة المحلى بالألف واللام يفيد العموم اه.
أي: لأن أل إذا دخلت على الجمع أبطلت منه معنى الجمعية وصيرت أفراده آحادا على الصحيح رشيدي (قوله التي أوهمتها العبارة) أي قبل التأمل وإلا فالصيغة مع أل للكثرة سم (قوله كما دل عليه) أي على استغراق جميع الأفراد الجمع المحلى بأل أي كما صرحوا بأن الحكم إن لم يكن على الماهية من حيث هي بل من حيث الوجود ولم يكن قرينة البعضية، وكان المقام خطابيا يحمل على الاستغراق لئلا يلزم الترجيح بلا مرجح عبد الحكيم على المطول (قوله بقرينة المقام) أي لما اتفق عليه المحققون من أن اللام موضوع للجنس والقول بأنه موضوع للاستغراق وهم فإنه إنما يستفاد بمعونة القرائن عبد الحكيم وبه يندفع قول ع ش أن المعرف باللام مفردا كان أو جمعا للاستغراق إن لم يتحقق عهد فإفادتها للاستغراق وضعي لا يتوقف على قرينة فقول ابن حجر بقرينة المقام فيه نظر اه.
(قوله أي عظمت عن أن تحصر إلخ) ونعم الله تعالى وإن كانت لا تحصى تنحصر في جنسين دنيوي وأخروي، والأول قسمان موهبي وكسبي والموهبي قسمان روحاني كنفخ الروح فيه وإشرافه بالعقل وما يتبعه من القوى كالفكر والفهم والنطق وجسماني كتحليق البدن والقوى الحالة فيه والهيئات العارضة له من الصحة وكمال الأعضاء، والكسبي تزكية النفس عن الرذائل وتحليتها بالأخلاق والملكات الفاضلة وتزين البدن بالهيئات المطبوعة والحلي المستحسنة وحصول الجاه والمال والثاني أي الأخروي أن يعفو عما فرط منه ويرضى عنه ويبوئه في أعلى عليين مع الملائكة المقربين نهاية (قوله كما تدل عليه الآية) أي المتقدمة في شرح نعمه (قوله ومعنى وأحصى كل شيء عددا إلخ) لا يخفى أن المفهوم من قوله علمه من جهة
صفحه ۱۸