ج) كمال الدين محمد بن حسن بن محمد بن محمد بن خلف الله الشّمني المالكي (ت ٨٢١ هـ).

د) محمد بن عبدالدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي، أبو عبدالله، شمس الدين (٧٦٣ - ٨٣١هـ) وكان من أخص تلامذته له وأكثر ملازمة له.

هـ) محمد بن أحمد بن محمد بن عثمان الكتاني (٧٧٤ - ٨٥٢هـ).

و) نجم الدين أبو الفتوح عمر بن حجي بن موسى بن أحمد بن سعد الدمشقي الشافعي (٧٦٧ - ٨٣٠هـ).

المطلب الرابع

أثاره العلمية وحياته العملية

حياته:

أكب الإمام الزركشي منذ صغره على العلم، وأعانه عليه ما كان يتحلى به من ذاكرة وحافظة مستوعبة، فنبغ في وقت قصير وقرأ على جملة من الشيوخ في القاهرة، ثم سافر وارتحل فأدرك عدداً من شيوخ دمشق وحلب وأخذ عنهم، ثم رجع إلى القاهرة فانقطع أكثر وقته في بيته، لا يتردد إلى أحد إلا إلى سوق الكتب يطالع فيها طوال النهار، ثم يمسي إلى داره، فمهر واشتهر في كثير من العلوم وخاصة الفقه الشافعي، وأصول الفقه، والتفسير، وعلوم القرآن، والحديث، والتاريخ، وصنف المصنفات النافعة والماتعة التي تدل على علو كعبه وبراعته في تلك العلوم، كما درَّس في بعض مدارس القاهرة، ودرَّس في خانقاه كريم الدين وتولى مشيختها وظلَّ شيخها إلى حين وفاته.