حاشیه عثیمینی بر زاد المستقنع

حازم خنفر d. 1450 AH
100

حاشیه عثیمینی بر زاد المستقنع

الحاشية العثيمينية على زاد المستقنع

ژانرها

رمضان (١). ويوتر المتهجد بعده (٢)، فإن تبع إمامه: شفعه بركعةٍ. ويكره التنفل بينها؛ لا التعقيب في جماعةٍ (٣). ثم السنن الراتبة (٤): ركعتان قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب (٥)، وركعتان بعد العشاء (٦)، وركعتان قبل الفجر - وهما آكدها -.

(١) لا بأس أن يصلي الإنسان جماعةً في غير رمضان في بيته أحيانًا؛ لفعل الرسول ﷺ ...، لكن لم يتخذ ذلك سنةً راتبةً، ولم يكن - أيضًا - يفعله في المسجد. (٢) قال بعض العلماء: بل يوتر مع الإمام ولا يتهجد بعده. (٣) القول الراجح: أن التعقيب المذكور مكروهٌ ...، لكن لو أن هذا التعقيب جاء بعد التراويح وقبل الوتر؛ لكان القول بعدم الكراهة صحيحًا. (٤) أي: بعد التراويح السنن الراتبة، وفي هذا شيءٌ من النظر؛ لأنه مر بنا في أول كتاب التطوع قول المؤلف: (آكدها: كسوفٌ، ثم استسقاءٌ، ثم تراويح، ثم وترٌ)، فجعل الوتر يلي التراويح. ويجاب عن ذلك بأحد وجهين: إما أن تكون «السنن الراتبة» للترتيب الذكري. وإما أن يكون العطف يلي قوله: (ثم وترٌ)؛ أي: ثم يلي الوتر السنن الرواتب، فتكون السنن الرواتب في المرتبة الخامسة. (٥) [كلام المؤلف يشير إلى أن] صلاة العصر ليس [لها] سنةٌ راتبةٌ، وهو كذلك، لكن لها سنةٌ مطلقةٌ، وهي السنة الداخلة في عموم قوله ﷺ: «بين كل أذانين صلاةٌ». (٦) القول الصحيح: أن الرواتب اثنتا عشرة ركعةً: ركعتان قبل الفجر، وأربعٌ قبل الظهر بسلامين، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء.

1 / 108