الحاشية على أصول الكافي
الحاشية على أصول الكافي
پژوهشگر
محمد حسين الدرايتي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1424 - 1382ش
الجفاة، فيضلون ويضلون، ولا خير في شيء ليس له أصل ".
6. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عمن ذكره، عن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: " كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول: إنه يسخي نفسي في سرعة الموت والقتل فينا قول الله: (أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها) وهو ذهاب العلماء ".
باب مجالسة العلماء وصحبتهم 1. علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، رفعه، قال: قال لقمان لابنه:
" يا بني، اختر المجالس على عينك، فإن رأيت قوما يذكرون الله جل وعز فاجلس معهم؛ فإن تكن عالما نفعك علمك، وإن تكن جاهلا علموك، ولعل الله أن يظلهم برحمته فيعمك <div>____________________
<div class="explanation"> (فتأمهم) أي تأخذهم تابعين مطيعين مقرين بإمامتهم (الجفاة) الجافي: الكز الغليظ أي الذي يبس، فلا يؤثر فيه الإصلاح والهداية إلى الحق، ولا يعرف وجه الصواب فيما يقصده، فيختار الباطل.
وفي بعض النسخ " فتليهم الجفاة " أي تملك التصرف في أمورهم.
قوله: (يسخي نفسي في سرعة الموت) في بعض النسخ " يسخي " من باب التفعيل. وفي بعضها " تسخى " من المجرد.
وعلى النسخة الأولى فاعله " قول الله " ومفعوله " نفسي " وقوله: " فينا " متعلق بسرعة الموت والقتل. وعلى الثانية فاعلها " نفسي " وقوله: " فينا " خبر لقوله: " قول الله ".
باب مجالسة (1) العلماء وصحبتهم قوله: (اختر المجالس على عينك) (2) أي على بصيرة منك ومعرفة لك بحالها، ثم بين طريق معرفة خيرها من شرها بقوله: (فإن رأيت قوما يذكرون الله) وقوله: (أن يظلهم) أي يغشيهم.</div>
صفحه ۱۲۲