الحاشية على أصول الكافي
الحاشية على أصول الكافي
پژوهشگر
محمد حسين الدرايتي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1424 - 1382ش
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۶۳۶ وارد کنید
الحاشية على أصول الكافي
رفیعالدین محمد نائینی d. 1082 AHالحاشية على أصول الكافي
پژوهشگر
محمد حسين الدرايتي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1424 - 1382ش
والجاهل ختور، وإن شئت أن تكرم فلن، وإن شئت أن تهان فاخشن، ومن كرم أصله لان قلبه، <div>____________________
<div class="explanation"> وأنه غير عالم فهم صادق على الله يترك متابعته والأخذ منه، ويسعى في طلب العالم فيطلع عليه ويأخذ منه، فالجاهل باعتبار سوء حاله باعث بعيد لوصول المرء إلى الحكمة، فهو شقي محروم يوصل معرفة حاله المرء إلى سعادة الحكمة. وهذا الكلام كالتفصيل والتأكيد لما سبقه.
ويحتمل أن يحمل البينية في الأولى (1) على التوسط في الإيصال، وفي الثانية على كون الشيء حاجزا مانعا من الوصول، والجاهل شقي مانع من الوصول إلى الحكمة.
ولا يبعد أن يقال: المراد بنعمة العالم العالم نفسه، والإضافة بيانية، أو يكون العالم بدلا من قوله: " نعمة " فإن العالم من أشرف ما أنعم الله بوجوده على عباده.
وقد قيل في معنى هذه العبارة وجوه أخر بعيدة (2) تركناها لمخافة الإطناب.
قوله: (والله ولي من عرفه) (3) أي العالم (وعدو من تكلفه) أي تكلف العرفان، والمراد به إراءة ما ليس له من المعرفة.
قوله: (والعاقل غفور والجاهل ختور).
" الغفور " إما من غفره، بمعنى غطى عليه، عفا عنه، أو من غفر الأمر، يعني أصلحه. و" الختور " إما من الختر بمعنى المكر والخديعة، أو من الختر، بمعنى خباثة (4) النفس وفسادها.
قوله: (ومن كرم أصله لان قلبه).
لعل المراد بكرم الأصل كون النفس فاضلة شريفة ذات ارتباط شديد وتأيد بالنور، ومن كان كذلك لان قلبه الذي هو مبدأ الآثار العقلانية؛ لأن أول تعلق النفس</div>
صفحه ۸۲