الحاشية على أصول الكافي
الحاشية على أصول الكافي
پژوهشگر
محمد حسين الدرايتي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1424 - 1382ش
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۶۳۶ وارد کنید
الحاشية على أصول الكافي
رفیعالدین محمد نائینی d. 1082 AHالحاشية على أصول الكافي
پژوهشگر
محمد حسين الدرايتي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1424 - 1382ش
<div>____________________
<div class="explanation"> يكون الإقرار بالحق والانقياد له عند القليل النادر المتروك عندهم، المذموم لديهم، المحسود لهم، فيبغضونه للتعارف الذي بينهم وينكرونه، تقوية لباطلهم وترويجا له، كما كان في أسلافهم حذو النعل بالنعل، بل البطلة من أهل هذه الأزمان أسوأ حالا وأشد خسرانا من أولئك الظلمة من السابقين؛ حيث لا ينالون باستكبارهم عن الحق ما نالوه من الدنيا بل شروا الحق بثمن بخس تسلية أنفسهم بإخفاء الحق والتلبيس على الحمق والوجاهة عندهم.
ثم لما كان مظنة أن يقال: الظن بالسلف أنهم مثل أبناء هذه الأزمان (1) بل تجويز ذلك من سوء الظن بهم، فقال (عليه السلام): (والحزم مساءة الظن). (2) الحزم: إحكام الأمر وضبطه والأخذ فيه (3) بالثقة، والمساءة مصدر ميمي.
والمراد أن إحكام الأمر وضبطه والأخذ بالثقة وتحصيل العلم فيه يوجب سوء الظن بهم، أو يترتب (4) على سوء الظن بهم وتجويز كونهم مثل هؤلاء؛ فإنه لو لم يجوز ذلك لحسن الظن بهم، لم يتتبع (5) ولم يسع في طلب معرفة الحق، فلا يحصل له العلم بالحق، فمن يريد تحصيل العلم والاعتقاد الجازم الثابت يبني (6) الأمر على تجويز السوء منهم أولا حتى يتبين (7) الأمر بالبينة، ومن يجوز السوء بهم يوصله ذلك التجويز إلى إحكام الأمر والبناء فيه على الموثوق به الذي يوجب الاعتقاد الجازم الثابت.</div>
صفحه ۸۰