الحاشية على أصول الكافي
الحاشية على أصول الكافي
پژوهشگر
محمد حسين الدرايتي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1424 - 1382ش
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۶۳۶ وارد کنید
الحاشية على أصول الكافي
رفیعالدین محمد نائینی d. 1082 AHالحاشية على أصول الكافي
پژوهشگر
محمد حسين الدرايتي
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
1424 - 1382ش
2. عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد البرقي، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة ومحمد بن سنان، عن طلحة بن زيد، عن أبي عبد الله (عليه السلام) في هذه الآية: (ولا تصعر خدك للناس) قال: " ليكن الناس عندك في العلم سواء ".
<div>____________________
<div class="explanation"> وهذا أخذ العهد ببذل العلم.
أما الثاني، فبأن يقال: العلم أشرف من الجهل، والعالم أقرب من (1) جنابه سبحانه في الرتبة، ولا يصل العهد منه سبحانه إلى الجاهل إلا بواسطة العالم، ويعلم العالم من ذلك أن عليه البذل عند الطلب، أو يقال: من جملة علمه وجوب بذل العلم عند الطلب.
قوله: (ولا تصعر (2) خدك للناس) (3).
قال: (ليكن الناس عندك في العلم سواء).
تصعير الخد إمالته عن النظر إلى الناس تهاونا. وقال (عليه السلام): المقصود به التسوية بالنسبة إلى طلاب العلم، فلا يميل وجهه عن أحد منهم، وذلك لأن المقصد الأقصى من بعثة الرسل تبليغ الشريعة القويمة وتعليم الدين المبين، فالظاهر كونه نهيا عما يخل بما هو المقصود الأصلي، ولأنه ليس النهي عن التصعير لاشتماله على التكبر والتهاون بالنسبة إلى الناس؛ لأن التكبر لا يكون منه، والتهاون بالنسبة إلى الكل غير منهي عنه، بل لكونه منعا عما يجب بالنسبة إلى الكل، وهو التعليم والتبليغ.</div>
صفحه ۱۳۰