تبیین الحقائق شرح کنز الدقائق و حاشیه الشلبی
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
ناشر
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
شماره نسخه
الأولى، 1313 هـ
ژانرها
قوله وصلى في أي ساعة شاء إلى آخره) هي بالواو وفي خط الشارح - رحمه الله - وفي بعض نسخ الشراح بأو. اه. (قوله والتخلي) أي التغوط اه باكير (قوله: لأنه لم يأخذ حكم المسجد) أي حتى يجوز بيعه اه ع (قوله وإن ندبنا إليه إلى آخره) يعني أن كل مسلم مندوب لأن يتخذ في بيته مسجدا يصلي فيه السنن والنوافل لكن ليس له حكم المسجد. اه. خلاصة في الفصل. (قوله واختلفوا في مصلى العيد والجنائز والأصح أنه لا يأخذ حكم المسجد) أي مصلى العيد والجنائز اه وقال قاضي خان - رحمه الله - في فتواه في باب الرجل يجعل داره مسجدا ما نصه: مسجد اتخذ لصلاة الجنازة أو لصلاة العيد هل يكون له حكم المسجد اختلف المشايخ فيه قال بعضهم يكون مسجدا حتى لو مات لا يورث عنه وقال بعضهم ما اتخذ لصلاة الجنازة فهو مسجد لا يورث عنه وما اتخذ لصلاة العيد لا يكون مسجدا مطلقا وإنما يعطى له حكم المسجد في صحة الاقتداء بالإمام وإن كان منفصلا عن الصفوف أما فيما سوى ذلك ليس له حكم المسجد وقال بعضهم له حكم المسجد حال أداء الصلاة لا غير وهو والجبانة سواء ويجنب هذا المكان كما يجنب المجسد احتياطا. اه. وقال الولوالجي - رحمه الله - في أول كتاب الوقف مسجد اتخذ لصلاة الجنازة أو لصلاة العيد يجنب كما يجنب المساجد؛ لأنه مسجد وهذه مسألة اختلف المشايخ فيها والمختار أن المسجد الذي اتخذ لصلاة الجنازة الجواب فيه يجري على الإطلاق والذي اتخذ لصلاة العيد أنه مسجد في حق جواز الاقتداء، وإن انفصل الصفوف أما فيما عدا ذلك لا رفقا بالناس اه (قوله فإن فعله ضمن إلى آخره) إلا إذا خاف طمع الظلمة فيما اجتمع منه فلا بأس به حينئذ. اه. كنوز.
[باب الوتر والنوافل]
(قوله باب الوتر والنوافل)
صفحه ۱۶۸