تبیین الحقائق شرح کنز الدقائق و حاشیه الشلبی
تبيين الحقائق شرح كنز الدقائق وحاشية الشلبي
ناشر
المطبعة الكبرى الأميرية - بولاق، القاهرة
شماره نسخه
الأولى، 1313 هـ
ژانرها
قوله: فيشرع) أي المصلي وهو الإمام. اه. (قوله: لهما إلى آخره) هذا كله جواب عن قوله محافظة على فضيلة متابعة المؤذن وبقي الجواب عن قوله وإعانة للمؤذن على الشروع. اه.
[فصل الشروع في الصلاة وبيان إحرامها وأحوالها]
(فصل) أي في بيان الشروع في الصلاة وبيان إحرامها وأحوالها. اه. عيني (قوله في المتن: وإذا أراد) أي المكلف. اه. ع (قوله: في المتن في الصلاة) أي أي صلاة كانت. اه. ع (قوله في المتن: كبر) إلا أن يكون أخرس أو أميا لا يحسن شيئا كما يأتي قريبا. اه. ع (قوله: حجة على من يقول يكون شارعا بالنية إلى آخره) أي وهو الزهري وإسماعيل بن علية وأبو بكر الأصم والأوزاعي وطائفة. اه. غاية قال في الدراية ولا يصح الافتتاح إلا في حالة القيام حتى لو كبر قاعدا، ثم قام لا يصير شارعا ولو جاء إلى الإمام فحنى، ثم كبر فإن كان إلى القيام أقرب يصح، وإلا فلا. اه. (قوله: ولا يلزمه التحريك باللسان) أي لأن الواجب حركة بلفظ مخصوص فإذا تعذر نفس الواجب لا يحكم بوجوب غيره إلا بدليل. اه. فتح (قوله في المتن: ورفع يديه) أي يجعل باطن كفيه نحو القبلة. اه. كاكي (قوله: والأصح أنه يرفع أولا إلى آخره) وظاهر كلام المصنف أن يكبر أولا، ثم يرفع لكن قد يقال: إن الواو لا تقتضي الترتيب وحينئذ فيحمل كلام المصنف على الأصح. اه. (قوله: لأن في فعله نفي الكبرياء عن غير الله تعالى) أي رفع اليد في العرف يفيد الإنكار والنفي فالمصلي بفعله ينفي الكبرياء عن غير الله تعالى وبقوله يثبته له تعالى والنفي مقدم على الإثبات. اه. (قوله: حتى يحاذي بإبهاميه شحمتي أذنيه) قال قاضيخان في فتاواه ويرفع يديه حذاء أذنيه ويمس طرف إبهاميه شحمة أذنيه بأصابعه فوق أذنيه. اه. (قوله: والصحيح أنها ترفع إلى آخره) قال في القنية بعد أن رقم لشرح البقالي ترفع المرأة يديها في التكبير إلى منكبيها حذاء ثدييها قيل هو السنة في الحرة فأما الأمة فكالرجل؛ لأن كفها ليست بعورة. اه. .
(قوله في المتن: ولو شرع بالتسبيح إلخ) أي بأن قال سبحان الله عوض الله أكبر. اه. ع (قوله في المتن: أو بالتهليل) أي بأن قال لا إله إلا الله. اه. (قوله في المتن: أو بالفارسية) أي بأن قال خداي بذرك بمعنى الله أكبر، وكذا سائر لغات العجم مثل السريانية والعبرانية والتركية والهندية كما سيأتي. اه. (قوله: ذكر صاحب الذخيرة أنه يكره) أي لتركه السنة المتواترة. اه. غاية قال الكمال وهو الأولى. اه. (قوله: الأصح أنه لا يكره) أي لما روي عن مجاهد أنه قال كان الأنبياء - عليهم الصلاة والسلام - يفتتحون الصلاة بلا إله إلا الله ونبينا من جملتهم. اه. كاكي.
(قوله: أو الله كبير إلى آخره) فيه أنه لا بد من تقديم الجلالة وأنه لا بد من هذه الألفاظ، وقد روي الأول عن أبي يوسف فلو قال أكبر الله لا يجوز والثاني ليس بلازم
صفحه ۱۰۹