اصنع المطالب در شرح روض الطالب
أسنى المطالب في شرح روض الطالب
ناشر
دار الكتاب الإسلامي
شماره نسخه
بدون طبعة وبدون تاريخ
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
اصنع المطالب در شرح روض الطالب
Ibn Hajar al-Haytami d. 957 AHأسنى المطالب في شرح روض الطالب
ناشر
دار الكتاب الإسلامي
شماره نسخه
بدون طبعة وبدون تاريخ
ژانرها
بالتطوع إلخ) أما المنذورة فهل الأفضل فعلها في البيت، أو المسجد وجهان في الكفاية ومحلهما إذا لم يعين المسجد في نذره، فإن عينه فهو أفضل قطعا وأوجه الوجهين ثانيهما؛ بناء على أنه يسلك بالنذر مسلك واجب الشرع (قوله: واستثنى القاضي أبو الطيب الساكن في المسجد ومن يخفي صلاته فيه) ؛ لأن القصد من صلاتها في البيت الإخفاء وقال في الكفاية كلام القاضي أبي الطيب يدل على أن فعل الرواتب في المسجد أفضل اه.
قال الأذرعي وفي كلا الأمرين نظر، وقد صح أن «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» وأيضا «اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم ولا تجعلوها قبورا» ونحو ذلك وهو يدل على أن المراد بذلك غير الإخفاء وله فوائد كثيرة غير غرض الإخفاء (قوله: ونصفه الأخير، أو ثلثه الأوسط أفضل إلخ) ؛ لأن الغفلة فيه أكثر، والعبادة فيه أثقل وقال - صلى الله عليه وسلم - «ذاكر الله في الغافلين كشجرة خضراء بين أوراق يابسة» (قوله وتخصيص ليلة الجمعة بقيام) قد يفهم أنه لا يكره تخصيص ليلة غيرها وهو كذلك قال الأذرعي وفيه وقفة ويحتمل أن يكره؛ لأنه بدعة (قوله وقيام كل الليل دائما) قيده صاحب الانتصار بمن يضعفه ذلك عن الفرائض وهو حسن (قوله: والمتجه تعلقها بالقدر المضر) أشار إلى تصحيحه
صفحه ۲۰۸