هارون الرشيد مع أنس الجليس
هارون الرشيد مع أنس الجليس
ژانرها
المعين :
على الرأس، أيها الفخيم.
ابن سليمان :
فسر بكلاية العظيم.
الجزء الثالث (المعين)
المعين :
أنا لا أهنأ بعمر مديد، وألذ بطيب عيش رغيد؛ ما لم أغير قلب الأمير، على ابن خاقان الختير، وأضيق عليه المسالك، وأرميه في مهاوي المهالك؛ وإلا فليس لي فلاح، ولا أنفك عن الأتراح، ما دام هو مقدم وأنا مؤخر، وهو موقر وأنا محقر. وقول الأمير: «لا تعتب علينا يا معين؛ فأنت كالفضل عندنا أمين.» فهو تحصيل حاصل، وتطويل بلا طائل، وقد سمعت مثله الكثير، وما أراه إلا زخرفة وتنكيرا، فإلام وأنا في الهوان، والمقدم ابن خاقان، والمخاطب في كل حال، والمعين في زوايا الإهمال؟! وهو أبو الدواهي، وحذقه غير متناهي، فإذا تركته في القبول ثاوي، فلا أكون المعين بن ساوي؛ ولكن بالتأني ينجح المتمني، ولا بد ما تسمح الفرص، وأوالي له النوب والغصص ... وأنا ما لي وهذا الانتظار، الذي كله أتعاب وأكدار؟! فها أنا ذاهب لأدبر دسائس، ترتاع من شرها الجن والأبالس، وأرمي ابن خاقان في أعظم الخسران (يذهب).
الجزء الرابع (نعيم - جواري)
الجواري (لحن) :
مولانا أعطانا
صفحه نامشخص