حرکت ترجمه در مصر در طول قرن نوزدهم
حركة الترجمة بمصر خلال القرن التاسع عشر
ژانرها
الفرقة الرابعة:
دروس فرنسية وعربية وتركية وحساب.
الضباط:
إنجليزي وفرنساوي وعربي.
وكان طلبة الفرقة الأولى يترجمون كتبا في التاريخ والأدب علاوة على المواد الدراسية التي تعطى لهم، ويقوم بتصحيحها أساتذتهم ومدير مدرستهم الشيخ رفاعة بك رافع، ثم تقدم إلى المطبعة فتنشر كتبا يقرؤها المدرسون والتلاميذ.
وقد درست اللغة الإنجليزية وقتا ما بمدرسة الألسن، وقام بتدريسها مدرس إنجليزي، ولكن اهتمام الدراسة كان مصروفا إلى حسن القيام على تدريس اللغة الفرنسية، وكانت تعني عناية كبيرة باللغة العربية.
مدير المدرسة ومدرسوها
نصت لوائح المدرسة على أن مدرسي المدرسة هم مديرها ومراقبان للدراسة، وأستاذان للغة العربية من الدرجة الأولى، وأستاذ للغة التركية من الدرجة الأولى، وثلاثة أساتذة لتدريس اللغة الفرنسية والرياضة والتاريخ والجغرافية. أما مديرها فهو العالم الجليل رفاعة بك رافع الطهطاوي، وسنوفي الحديث عنه مع سائر مترجمي هذا العصر، وحسبنا هنا أن نقول: إنه كان يشرف على مراجعة الكتب التي يترجمها تلامذته وإصلاحها، فوق قيامه بإدارة المدرسة من الوجهتين الإدارية والفنية، فكان مرهقا بكثرة الأعمال فعين له الديوان مدرسا فرنسيا؛ ليعاونه في إدارة المدرسة ومراقبة الدروس وأمانة المكتبة.
تلاميذ المدرسة
وكان عدد تلاميذها أول إنشائها خمسين تلميذا انتقاهم رفاعة بك من مكاتب الأقاليم، ثم زادوا إلى مائة وخمسين كما نصت اللوائح، وفي سنة 1841 قررت لجنة تنظيم المدارس أن يكون العدد ستين، وظلت مدرسة الألسن محتفظة بنحو هذا العدد حتى نهاية عصر محمد علي باشا.
صفحه نامشخص