حرکات اصلاحیه
محاضرات عن الحركات الإصلاحية ومراكز الثقافة في الشرق الإسلامي الحديث
ژانرها
وقال في ختام هذا الجزء:
فرغ من تسويد هذا الكتاب المبارك العبد الفقير إلى الله تعالى، أبو الفيض، محمد مرتضى الحسيني، لطف الله به، وأخذه بيده في الشدائد والكروب، وأنجاه من كل ضيق وجلا عنه الخطوب، عند أذان ظهر يوم السبت 15 جمادى الأولى من شهور سنة 1199ه، أرانا الله خيرها، وكفانا ضيرها.
وقد صرف الزبيدي في تأليف هذا الشرح الكبير أحد عشر عاما، فقد قال في ختامه: ... وكانت مدة إملائه مع شواغل الدهر وإبلائه أحد عشر عاما إلا أياما، آخرها الخامسة من نهار الأحد، خامس جمادى الثانية من شهور سنة 1201ه، وذلك بمنزلي في سويقة لالا بمدينة مصر، حرسها الله تعالى وسائر بلاد الإسلام، والحمد لله في البدء والختام.
وقد طبع هذا الشرح في المطبعة الميمنية بالقاهرة في سنة 1311ه، ويقع في عشر مجلدات كبيرة، وعنوانه: «إتحاف السادة المتقين، بشرح أسرار إحياء علوم الدين»، وطبع على هوامشه ثلاثة كتب أخرى: أولها كتاب الإحياء نفسه، وثانيها كتاب الإملاء عن إشكالات الإحياء للغزالي أيضا، أجاب فيه على بعض الإشكالات التي أثارها من تصدوا لنقد كتابه، وثالثها كتاب «تعريف الأحياء بفضائل الإحياء» للشيخ عبد القادر بن عبد الله العيدروس. (1-12) مؤلفاته الأخرى
وللزبيدي مؤلفات كثيرة أخرى غير هذين الشرحين على القاموس والإحياء، معظمها في الحديث، أو في العلوم المتصلة به، أو في التصوف، وله في الفقه الحنفي كتاب قيم أسماه «الجواهر المنيفة، في أصول أدلة مذهب الإمام أبي حنيفة» قرظه الجبرتي بقوله: «وهو كتاب نفيس حافل، رتبه ترتيب كتب الحديث - من تقديم ما روي عنه في الاعتقاديات، ثم في العمليات - على ترتيب كتب الفقه.»
وله كتب ورسائل أخرى ألف بعضها باسم أصدقائه، وألف البعض الآخر لمعالجة نواح من مشاكل المجتمع في عصره، فمن النوع الأول:
كتاب «حكمة الإشراق، إلى كتاب الآفاق»
7
في تاريخ الخط والخطاطين ألفه باسم نابغة الخط في عصره الأمير حسن أفندي بن عبد الله الملقب بالرشدي، وجعله هدية إلى خزانته.
وكتاب «شرح الصدر، في شرح أسماء أهل بدر» في عشرين كراسة.
صفحه نامشخص