221

وصافحهم واحدا بعد واحد، واستقل الدوكار ورمانة يقول: بالسلامة في الذهاب وفي الإياب.

ورن الجرس وتهادى الدوكار نحو الميدان.

34

كانت الرحلة عادة تستغرق أسبوعا. مضى الأسبوع ولكن قرة لم يرجع.

تبودلت الأفكار في الدار مساء، فقال رمانة: عذر الغائب معه.

وتمتمت أنسية: لا يحسب الوقت في رحلته بالساعة والدقيقة.

وقالت رئيفة: مرة تأخر يومين عن ميعاد عودته.

ولاذت عزيزة بالصمت.

35

مر اليوم التالي كما مر الأول. ترددت الكلمات الملتمسة للطمأنينة. قالت عزيزة لنفسها: ما أبغض قلقا لا مبرر له!

صفحه نامشخص