وصافحهم واحدا بعد واحد، واستقل الدوكار ورمانة يقول: بالسلامة في الذهاب وفي الإياب.
ورن الجرس وتهادى الدوكار نحو الميدان.
34
كانت الرحلة عادة تستغرق أسبوعا. مضى الأسبوع ولكن قرة لم يرجع.
تبودلت الأفكار في الدار مساء، فقال رمانة: عذر الغائب معه.
وتمتمت أنسية: لا يحسب الوقت في رحلته بالساعة والدقيقة.
وقالت رئيفة: مرة تأخر يومين عن ميعاد عودته.
ولاذت عزيزة بالصمت.
35
مر اليوم التالي كما مر الأول. ترددت الكلمات الملتمسة للطمأنينة. قالت عزيزة لنفسها: ما أبغض قلقا لا مبرر له!
صفحه نامشخص