حقيقة السنة والبدعة - الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع

جلال الدین سیوطی d. 911 AH
100

حقيقة السنة والبدعة - الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع

حقيقة السنة والبدعة - الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع

پژوهشگر

ذيب بن مصري بن ناصر القحطاني

ناشر

مطابع الرشيد

سال انتشار

۱۴۰۹ ه.ق

ژانرها

علوم حدیث
وقال أبو بكر المروزي: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل ﵁ يقول: ليس العزوبة من أمر الإسلام في شيء، النبي (تزوج أربع عشرة مرة ومات عن تسع، لو كان بشر الحافي تزوج كان تم أمره كله. ولو ترك الناس النكاح لم يغز، ولم يحج، ولك يكن كذا. وقد كان رسول الله (يصبح وما عند أحد من أهله شيء، وقد كان يختار النكاح، ويحث عليه، وينهى عن التبتل. فمن رغب عن فعل النبي (فهو على غير الحق. ويعقوب ﵇ في حزنه تزوج وولد له. وقد قال النبي): " حبِّب إليَّ من دنياكم ثلاث: النساء، والطيب، وجعلت قرة عيني في الصلاة ". وقال إبراهيم بن أدهم: لبكاء الصبي بين يدي أبيه يطلب منه خبزًا أفضل من كذا وكذا أين يلحق المتعبد العزب من صاحب العيال؟. فاعلم رحمك الله أن من ترك النكاح مع الحاجة إليه، فقد خاطر ببدنه ودينه، وإن لم يكن به حاجة فقد فاتته الفضيلة. وفي الصحيح عن أبي هريرة ﵁ عن النبي (أنه قال: "

1 / 162