7

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

ناشر

دار سوزلر للطباعة والنشر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٨م

ژانرها

الْبُرْهَان الثَّالِث تعال لنَنْظُر إِلَى مصنوعاته العجيبة المتحركة فقد صنع كل مِنْهَا كَأَنَّهُ نُسْخَة مصغرة من هَذَا الْقصر الْعَظِيم إِذْ يُوجد فِيهِ مَا فِي الْقصر كُله فَهَل يُمكن أَن يدرج أحد هَذَا الْقصر مُصَغرًا فِي ماكنة دقيقة غير صانعه البديع أَو هَل يُمكن أَن ترى عَبَثا أَو مصادفة فِي عَالم ضم دَاخل ماكنة صَغِيرَة أَي أَن كل مَا تشاهده من مكائن إِنَّمَا هِيَ بِمَثَابَة آيَة تدل على ذَلِك الصَّانِع البديع بل كل ماكنة دَلِيل عَلَيْهِ وإعلان يفصح عَن عَظمته وَيَقُول بِلِسَان الْحَال نَحن من إبداع من أبدع هَذَا الْعَالم بسهولة مُطلقَة كَمَا أوجدنا بسهولة مُطلقَة الْبُرْهَان الرَّابِع أَيهَا الْأَخ العنيد تعال أرك شَيْئا أَكثر إثارة للإعجاب انْظُر فها قد تبدلت الْأُمُور فِي هَذِه المملكة

1 / 23