32

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

ناشر

دار سوزلر للطباعة والنشر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٨م

ژانرها

اللمْعَة الأولى التَّوْحِيد الْعَاميّ والحقيقي التَّوْحِيد توحيدان لنوضح ذَلِك بمثال إِذا وَردت إِلَى سوق أَو إِلَى مَدِينَة بضائع مُخْتَلفَة وأموال متنوعة لشخص عَظِيم فَهَذِهِ الْأَمْوَال تعرف ملكيتها بشكلين اثْنَيْنِ الأول شكل إجمالي عَامي أَي لَدَى الْعَامَّة من النَّاس وَهُوَ أَن مثل هَذِه الْأَمْوَال الطائلة لَيْسَ بمقدور أحد غَيره أَن يمتلكها وَلَكِن ضمن نظرة الشَّخْص الْعَاميّ هَذِه يحدث اغتصاب فيدعي الكثيرون امتلاك قطعهَا الثَّانِي أَن تقْرَأ الْكِتَابَة الْمَوْجُودَة على كل رزمة من رزم البضاعة وتعرف الطغراء الْمَوْجُودَة على كل طول وَيعلم الْخَتْم الْمَوْجُود على كل معلم أَي أَن كل شَيْء فِي هَذِه الْحَالة يدل ضمنا على ذَلِك الْمَالِك

1 / 49