24

Haqeeqat-ul-Tawheed

حقيقة التوحيد

ناشر

دار سوزلر للطباعة والنشر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٩٨٨م

ژانرها

سنركب سفينة لنذهب إِلَى جَزِيرَة بعيدَة عَنَّا أتعلم لماذا نَذْهَب إِلَيْهَا إِن فِيهَا مَفَاتِيح ألغاز هَذَا الْعَالم ومغاليق أسراره وأعاجيبه أَلا ترى أنظار الْجَمِيع محدقة إِلَيْهَا ينتظرون مِنْهَا بلاغا ويتلقون مِنْهَا الْأَوَامِر فها نَحن نبدأ بالرحلة وَهَا قد وصلنا إِلَيْهَا ووطئت أقدامنا أَرض الجزيرة نَحن الْآن أَمَام حشد عَظِيم من النَّاس وَقد اجْتمع أَشْرَاف المملكة جَمِيعهم هُنَا أمعن النّظر يَا صديقي إِلَى رَئِيس الِاجْتِمَاع المهيب هلا نتقرب إِلَيْهِ قَلِيلا فنعرفه عَن كثب فها هُوَ ذَا متقلد أَو سمة راقية تعد بالآلاف ويتحدث بِكَلَام ملؤه الطّيب والثقة والاطمئنان وَحَيْثُ أَنِّي كنت قد تعلمت شَيْئا مِمَّا يَقُول

1 / 40