حنین به خرافه: فصولی در علم زائف
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
ژانرها
تجارتان لا تعرفان البوار؛ تجارة الخبز، وتجارة الوهم.
ع. م. (1) دلائل ومخايل
في القلب من العلم يقبع توتر جوهري بين موقفين متناقضين في الظاهر؛ انفتاح على الأفكار الجديدة مهما تكن غريبة أو مضادة للحدس، وأقسى تمحيص ارتيابي لجميع الأفكار، قديمها وجديدها. هذا هو السبيل إلى غربلة الحقائق العميقة من الهراء العميق. إن اجتماع التفكير الإبداعي والتفكير الارتيابي في آن معا هو ما يحفظ العلم في مضماره.
كارل ساجان: عالم تسكنه الشياطين
ليست هناك معايير حاسمة تجزم بأننا بإزاء علم زائف، غير أن هناك أمارات عامة تهيب بنا أن ننتبه ونرتاب، ليس بين هذه الأمارات ما هو «ضروري» ولا ما هو «كاف» للحكم بزيف الممارسة، غير أن اجتماع عدد وافر منها قد يدنو بنا إلى مشارف اليقين، وكأنه ضرب من «تحول الكم إلى كيف».
يسرف العلم الزائف في استخدام الفرضيات الاحتيالية،
1
والفرضية الاحتيالية أشبه برقعة مفصلة على مقاس الثغرة، الغرض منها حماية الدعوى من الدحض. ثمة فرضيات احتيالية أدت إلى كشوف علمية حقيقية: عامل
Rh
في الدم كان فرضية احتيالية، ووجود كوكب نبتون كان فرضية احتيالية،
صفحه نامشخص