حنین به خرافه: فصولی در علم زائف
الحنين إلى الخرافة: فصول في العلم الزائف
ژانرها
لم يكن الإنسان الأول يميز بدقة بين الوهم والحقيقة (بين الحلم
non-veridical
والعلم
veridical ) ولا بين الأحياء والأموات! فحتى الموتى موجودون على نحو ما وقادرون على الفعل والتأثير!
لم يكن يفرق بين الرمز والمرموز إليه، فالرمز (الصنم مثلا) والمرموز إليه (الإله) ملتئمان بحيث يغدو الواحد بديلا للآخر.
كان «الجزء» عنده يمثل «الكل» ويقوم مقامه، فيمكن للاسم أو خصلة الشعر أو الظل أن يعد بديلا للإنسان؛ لأن البدائي قد يشعر في أية لحظة أن خصلة الشعر أو الظل مترع بحضرة الإنسان نفسه، وقد يجابهه ب «أنت» يحمل تقاطيع وجه ذلك الإنسان.
4
قد تتجسد الصفات والأفكار المجردة أمام الإنسان البدائي: العدل، الموت، الحياة ... إلخ، من ذلك مثلا أن جلجامش وهب فرصة لكسب الحياة الأبدية بأن يأكل الحياة كمادة، ويرى جلجامش «نبتة الحياة»، غير أن ثعبانا يسلبه إياها، هكذا فإن التناول من مادة مجسمة هي الحد الفاصل بين الموت والخلود.
5
الأنثروبومورفيزم (الأنسنة)
صفحه نامشخص