(المقدمة)
(1) الحمد لله حمدا استعين به
في كل امر أعانى في تطلبه
(2) لا سيما في انتصاف من أخى إحن
طغى علينا وأبدي من تعصبه
(3) بغيا وعدوا وإفكا مفترى وهوي
فقلت ردا عليه في توثبه
(4) يا أيها المعتدي قولا ومعتقدا
على ابن تيمية ظلما ومذهبه
(5) بين لنا بصريح القول معتمد ال
انصاف والعدل فيه ما تريد به
(6) الغض منه فهذا لا يجوز ام الت
حقيق للحق، فاسلك نهج سبسبه
صفحه ۵۳
(7) شهدت بالفضل فيه، ثم جئت بما
ينفيه، فعل غوى في تلعبه
(8) أجملت قولك فيه بالوقيعة من
غير البيان له لكن باصخبه
(9) موهت فيه على الجهال لا ورع
ثناك عنه ولا توقير منصبه
(10) طعنت فيه فجاءت في الحجاب كذا
من يخصم الحق لم يظفر بمطلبه
(11) وجئت فيه بقول غير متسق
لفظا ومعنى بعيد من مصوبه
(12) نظمت شعرا زعمت الفضل فيه فقد
أسجلت بالنقض فاكرع مر مشربه
(13) ركيك لفظ قوافيه مغايرة
[...] إيطاء بأضربه
صفحه ۵۴
(14) عرضت عرضك في عرض العروض بما
يزري وغرك فيه شيم خلبه
(تقصير السبكى في الرد على الروافض)
(15) فما أجدت بهجو الرافضي ولا
قصرت في الطعن في السنى ومذهبه
(16) قلت الروافض قوم لا خلاق لهم
من أجهل الناس في قول وأكذبه
(17) قصرت من هجوهم في قصر جهلهم
والكذب في العلم خب ارجع بأعيبه
صفحه ۵۵
(18) هم أكذب الناس فى قول وفى عمل
وأعظم الخلق جهلا في توثبه
(19) وهم أقل الورى عقلا وأغفلهم
عن كل خير وأبطا عن تكسبه
(20) وكل عيب يرد الشرع قد جمعوا
هم جند إبليس بل فرسان مقنبه
صفحه ۵۶
(21) وقلت أيضا وشر القول أبعده
عن الصواب فرم تحصيل أصوبه
(22) والناس في غنية عن رد إفكهم
لهجنة الرفض واستقباح مذهبه
23) أكل ما ظهرت في الناس هجنته
يصير أهلا لإهمال النكير به
صفحه ۵۷
(24) والله لا غنية عن رد إفكهم
بل رده واجب أعظم بموجبه
(25) أ يتركون يسبون الصحابة وال
إسلام يختال زهوا في تصلبه
(26) هذا مقال شنيع لم يقل أحد
به ولا رهط جهم في تحزبه
صفحه ۵۸
(27) والله لولا سيوف من أئمتنا
في كاهل الرفض لا تلوى ومنكبه
(28) لأضحت السنة الغراء دائرة
بين البرية كالعنقا وأغربه
(29) وقلت للرجس لم تطهر خلائقه
داع إلى الرفض غال في تعصبه
(30) لقد تقول في الصحب الكرام ولم
يستحي مما افتراه غير منجبه
صفحه ۵۹
(31) أيسكت الناس عن هذا ودعوته
إلى الضلالة واستعلاء منصبه
(32) وما تقول في الصحب الكرام وما اف
تراه فيهم ولم يرجم بكوكبه
(33) أيترك الأمر بالمعروف مطرحا
والنهى عن منكر ما من يقول به
(34) كلا ومن رفع السبع الطباق على
وجه الثرى وتعالى في تحجبه
(35) لنقذفن على بطلان مذهبه
بصارم الحق مسلولا ومرزبه
(36) حتى يفيء إلى الإسلام عن كثب
ويترك الكفر مقصى غير مكثبه
(37) تقدم اليوم من أصحابنا كتب
رد على الرفض ترميه بأشهبه
صفحه ۶۰
(مؤاخذات السبكي على شيخ الاسلام والرد عليها)
(38) ولابن تيمية رد عليه وفى
بمقصد الرد واستيفاء أضربه
(39) كما زعمت، وأوفى بالمقاصد مع
كيد الحسود ومع إرغام أرنبه
(40) حسنا وضرتها بالحسن شاهدة
لها وما الحسن إلا ما شهدت به
(41) وقلت بغيا وعدوا شابه حسد
والشوب يظهر حينا من مشوبه
(42) لكنه خلط الحق المبين بما
يشوبه كدر في صفو مشربه
(43) يحاول الحشو أنى كان فهو له
حثيث سير بشرق او بمغربه
صفحه ۶۱
[...]
صفحه ۶۲
[...]
صفحه ۶۳
(44) يرى حوادث لا مبدا لاولها
في الله سبحانه عما يظن به
(45) والله ما قال اهل الرفض إذ خصموا
هذا المقال وقد صيبوا بصيبه
(46) هذي تصانيف هذا .الشيخ سائرة
بشرق ذا الكون لا تخفى ومغربه
(47) صفو بلا كدر طابت مواردها
لذيذة كجنى نحل وأعذبه
صفحه ۶۴
(48) دليلها الآي والأخبار ساقتها
والعلم يعرض فيها خيل موكبه
(49) لكن عيون العدا تبدي المحاسن في
ثوب المساوئ فاعجب من تقلبه
(50) انظر بعين الرضا تبصر بها عجبا
فأعين السخط عمى عن تعجبه
(تهمة الحشو والتجسيم والرد عليها)
(51) وسمت بالحشو أهل الحق إذ ملأوا
وظائف العلم من قول بأطيبه
(52) قوم أتاهم صحيح النقل فاتبعوا
سبيله وحموه من مكذبه
صفحه ۶۵
(53) وأثبتوا لإله العرش ما ثبتت
فيه النقول بلا شبه يقاس به
(54) فرام بعض أولى التعطيل دحضهم
فآب من قصده الادنى بأخيبه
(55) فكل من قصرت في العلم رتبته
وقل دينا تجرا في توثبه
صفحه ۶۶
(56) فأحمد المصطفى عودي وقيل له
مذمم وتغالوا في تجنبه
(57) وقيل ساحر او مجنون او رجل
معلم، كاهن يسمو بأكعبه
58) لو كان الاسم يشين الفعل في رجل
لشان خير البرايا من ملقبه
صفحه ۶۷
(قضية إمكان حوادث لا أول لها)
(59) أما حوادث لا مبدأ لأولها
فذاك من أغرب المحكي وأعجبه
صفحه ۶۸
[...]
صفحه ۶۹
[...]
صفحه ۷۰
(60) قصرت في الفهم فاقصر في الكلام فما
ذا عشك ادرج فما صقر كعنظبه
(61) لو قلت قال كذا ثم الجواب كذا
لبان مخطئ قول من مصوبه
(62) أجملت قولا فأجملت الجواب ولو
فصلت فصلت تبيانا لأغربه
(63) إن قلت كان ولا علم لديه ولا
كلام لا قدرة أصلا كفرت به
صفحه ۷۱
(64) او قلت أحدثها بعد استحالتها
في حقه سمت نقص ما احتججت به
(65) وكيف يوجدها بعد استحالتها
منه أ يقدر ميت رفع منكبه
(66)أو قلت فعل اختيار منه ممتنع
ضاهيت قول امريء مغو بأنصبه
صفحه ۷۲