الفتوی الحمویه الکبری

ابن تیمیه d. 728 AH
17

الفتوی الحمویه الکبری

الفتوى الحموية الكبرى

پژوهشگر

د. حمد بن عبد المحسن التويجري

ناشر

دار الصميعي

شماره نسخه

الطبعة الثانية ١٤٢٥هـ / ٢٠٠٤م

محل انتشار

الرياض

ثم هذا القول إذا تدبره الإنسان وجده في غاية الجهالة، بل في غاية الضلالة. كيف يكون هؤلاء المتأخرون - لا سيما والإشارة بالخلف إلى ضرب من المتكلمين - الذين كثر في باب الدين اضطرابهم، وغلظ عن معرفة الله حجابهم، وأخبر الواقف على نهايات إقدامهم بما انتهى إليه من مرامهم حيث يقول: [الحيرة والشك من صفات المتكلمين]: لعمري لقد طفتُ المعاهدَ كلَّها ... وسَيَّرتُ طَرْفي بين تلك المعالِمِ فلم أرَ إلا واضعًا كفَّ حائرٍ ... على ذقَنٍ أو قارعًا سِنَّ نادمِ

1 / 191