(٥٠١)
وقَالَ الْحُصَيْنُ بنُ الْحُمَامِ الْمُرِيُّ: (الطويل)
١ - لَعَمْركَ مَا لامَ امْرؤٌ مِثْلَ نَفْسِهِ ... كَفَى لامْرئٍ إِنْ زَلَّ بِالنَّفْسِ لائِمَا
(٥٠٢)
وَقَالَ عُوَيْفُ الْقَوافِي الْفَزَارِيُّ: (الطويل)
١ - مَا لامَ نَفْسِى مِثْلُهَا لِيَ لائِمٌ ... وَلا سَدَّ فَقْرِي مِثْلُ مَا مَلَكَتْ يَدِي
الباب التاسع والخمسون فيما قيل في الشكر وفضلهِ وترك كتمان المعروف
(٥٠٣)
قَالَ رُؤْبَةُ بنُ الْعَجَّاجَ: (الرجز)
١ - مَا آيِبٌ سَرَّكَ إلاَّ سَرَّنِي ٢ - شُكْرًا فَإِنْ عَرَّكَ أَمْرٌ عَرَّنِي
٣ - مَا الْحِفْظُ إمَّا الشُّكْرُ إلا أَنَّنِي ٤ - أَخُوكَ وَالرَّاعي لمَا اسْتَرْعيْتَنِي
٥ - إِنِّي إِذَا لَمْ تَرَنِي كَأَنَّنِي ٦ - أَرَاكَ بِالعَيْنِ وَإنْ لَمْ تَّرَنِي
٧ - مَنْ غَشَّ أَوْ نَأَى فَإنِّي لا أَنِي ٨ - عَنْ شُكْرِكُمْ دَهْرِي بِكُلِّ مَوْطِنِ
٩ - فَكَيْفَ لا أَجْزِيكَ بِالتَّمَنُّنِ ١٠ - والشُّكْرُ حَقٌّ في فُؤَادِ الْمؤمِنِ