(٤١٣)
وَقَالَ رَبِيعَة بنُ غَزَالَةَ السَّكُونِيُّ: (البسيط)
١ - لا يُوْئِلُ الدَّهْر مِنْ صَرْفِ الرَّدَى أَحَدًا ... والموت إن آل منه هاربٌ لَحِقَا
٢ - وَكلُّ باكٍ سَيُبْكى ليسَ منفَلِتًا ... من المنية إمعانا ولا شفقا
٣ - كَذلك الدهر لا يُرعَى عَلَى أحدٍ ... والمرءُ رهنٌ لريب الدهر مذْ خُلِقَا
الباب الخمسون فيما قيل في اختلاف الليل والنهار والشهور والأحوال وتقريبهم الآجال
(٤١٤)
قالَ أَبُو قُلابَةَ الطَّائِي، وَقَدْ رُوِيَت لِغيْرِهِ: (البسيط)
١ - إِن الرَّشَادَ وَإنَّ الْغيَّ في قَرَن ٍ ... بكل ذلك يأتيكَ الجَديدان
٢ - لا تَأْمَنَنَّ وَإنْ أَصْبَحْتَ في حَرَمٍ ... إن المنايا بِجَنْبَيْ كُلِّ إنْسَانِ
(٤١٥)
وَقَالَ لَبيدُ بن رَبِيعَةَ العَامِريُّ: (الكامل)
١ - غَلَبَ الزَّمَانُ وَكنت غَيْرَ مُغَلَّبٍ ... دهرٌ طويل دائِمٌ مَمْدُودُ
٢ - يَوْمٌ إِذا يأتي عَلَيَّ وَلَيْلَةٌ ... وكلاهما بعد المَضَاءِ يَعُودُ