وقال الحسين بن الضحّاك:
صلْ بخدِّي خدّيكَ تلقَ عجيبًا ... منْ معانٍ يحارُ فيهَا الضميرُ
فبخدّيكَ للربيعِ رياضٌ ... وبخدّيّ للدموعِ غديرُ
وقال أيضًا:
لا وحبّيكَ لا أصا ... فحُ بالدّمعِ مدمعَا
منْ بكَى شجوهُ استر ... حَ، وإنْ كانَ موجَعا
كبدِي في هواكَ أسْ ... قمُ منْ أنْ تقطّعا
لمْ تدعْ صورةُ الضّناَ ... فيَّ للسُّقمِ موضِعا