حلاج
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۱۹۳ وارد کنید
الحسين بن منصور الحلاج: شهيد التصوف الإسلامي (٢٤٤–٣٠٩ﻫ)
ژانرها
ما نالني عند هجوم البلا
بأس ولا مسني الضر
ما قد لي عضو ولا مفصل
إلا وفيه لكم ذكر
43
وتطاير هذا النشيد الحار المؤمن إلى الجماهير المحتشدة، فارتفع الزئير المرعد من أفواه الرجال، وأغمي على كثير من النساء، وماجت الصفوف بالتهديد السافر، والغضب المتوهج.
وأسرع الجند إلى سياطهم وجرابهم، وازداد الموقف توترا في ساحة الصلب! بينما طافت نذر الثورة في أزقة بغداد وشوارعها.
وزاد الحقد والغضب بحامد وعصبته، فأخذوا يتصيدون بعض أعوانهم من صفوف الصوفية والفقهاء، ليدفعوا بهم حول منصة الصلب ليرموا الحلاج بالسباب، ويتهموه بالمروق، عل هذا الاتهام يخفف من إيمان الجمهور به، وغضبته له.
يقول ابن كثير:
44 «وجاء أبو الحسن البلخي عند الخشبة، وقال - للحلاج: الحمد لله الذي أمكن منك يا عدو الله؟ كيف رأيت بوس الناس في يديك، وقولهم لك يا سيدي ويا مولاي وأنت راض بذلك.»
صفحه نامشخص