مجروحةٌ، فقصَّرَتْ لمّا قَرُبَ منه، ففاتَهُ، وفيها يقول (٢٥٥): [٢٤ ب] تُسائلني بنو وَحْش بنِ بَكْرٍ أَغَرَّاءُ العَرَادةُ أم بَهِيمُ كُمَيْتٌ غيرُ مُحْلِفَةٍ ولكنْ كَلَوْنِ الصِّرْفِ عُلَّ بِهِ الأدِيمُ المُحْلِفَةُ: التي تمْتِرِي في كمِينِها حتى يختلف المتماريان (٢٥٦) .
(العَلْهانُ) (٢٥٧): فرسُ عبد الله بن الحارث أبي مُلَيْل.
(عَلْيان) (٢٥٨): فرسُ عميرة بن هاجر الكنانيّ، وفيه يقول عميرة (٢٥٩) لابن مقيس بن ضبابة: لكَ الويلُ لو عاينتني يا ابن مقيس وعَلْيان تحتي والصَّنِيعُ رِدائيا
(العُبَيْد) (٢٦٠): اسمُ فرس العباس بن مرداس، قال يخاطب سَيِّدَنا رسول الله، ﷺ: فأصبح نهبي ونهب العُبَيْ دِ بَيْنَ عُيَيْنَةَ والأقرعِ فما كان حِصْنٌ ولا حابِسٌ يفوقانِ مِرْداسَ في مَجْمَعِ وما كنتُ دونَ امرئٍ منهما ومَنْ تَضَعِ اليومَ لا يُرْفَعِ
(عجلى) (٢٦١): فرسٌ كانت لعك في الإسلام، وفيها يقول ابنُ [٢٥ أ] هشام الراجز: سَبَقَ الأقوامَ عَجْلَى سَبَقَتْهُم وَهي حُبْلَى
_________
(٢٥٥) شرح المفضليات ٢٤ وفيه: بنو جشم بن بكر.
(٢٥٦) في حاشية الأصل ثلاثة أبيات لأبي دؤاد في فرسه (العرادة) . وهي في شعره: ٣٤٢.
(٢٥٧) ابن الأعرابي ٦٤، العمدة ٢ / ٢٣٦، المخصص ٦ / ١٩٥.
(٢٥٨) الغندجاني ١٧٧ وهو فيه بكسر العين.
(٢٥٩) في الأصل: عمير، والصواب ما أثبتنا.
(٢٦٠) ابن الكلبي ٧٠، ابن الأعرابي ٧١، الغندجاني ١٦٤. والأبيات في ديوانه ٨٤ - ٨٥. وينظر: السيرة النبوية ٢ / ٤٩٣ والشعر والشعراء ٣٠٠.
(٢٦١) أغفلته كتب الخيل.
1 / 55