هدية الأحياء للأموات وما يصل إليهم من النفع والثواب على ممر الأوقات

ابن احمد هکاری d. 486 AH
17

هدية الأحياء للأموات وما يصل إليهم من النفع والثواب على ممر الأوقات

هدية الأحياء للأموات وما يصل إليهم من النفع والثواب على ممر الأوقات

پژوهشگر

أبو عبد الرحمن شوكت بن رفقي شحالتوغ

ناشر

الدار الأثرية [طبع ضمن مجموع فيه رسائل في حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للأموات]

شماره نسخه

الأولى ١٤٣٠ هـ

سال انتشار

٢٠٠٩ م

ژانرها

حدیث
باب صلاة هدية الأحياء للأموات والدليل على أن ثواب الصلاة وقراءة القرآن يصل إلى الموتى من المؤمنين ١٥- أخبرنا أبو الفرج عبد الوهاب بن عمر بن برهان البغدادي بمصر قال: ثنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد بن وهبان (..) بها، قال: أنبأ خالص بن مهذب أبو عمرو الضرير ببغداد، ثنا خليد بن أحمد البغدادي، قال: ثنا سيار بن حاتم عن جعفر بن سليمان عن مالك بن دينار قال: دخلت المقبرة ليلة الجمعة، فإذا بنور مشرق فيها فقلت: لا إله إلا الله، ترى أن الله عزوجل قد غفر لأهل المقابر، فإذا أنا بهاتف يهتف من البعد وهو يقول: يا مالك بن دينار هذه هدية المؤمنين إلى إخوانهم من أهل المقابر، فقلت: بالذي أنطقكم، ألا أخبرتني ما هو؟ قال: رجل من المؤمنين قام هذه من الليل فأسبغ الوضوء وصلى ركعتين فقرأ فيها فاتحة الكتاب، و﴿قل يأيها الكافرون﴾ و﴿قل هو الله أحد﴾، وقال: اللهم إني قد وهبت ثوابها لأهل المقابر من المؤمنين، فأدخل الله علينا الضياء والنور والفسحة والسرور في المشرق والمغرب. قال مالك: فلم أزل أقرأها في كل جمعة، فرأيت النبي ﷺ في المنام فيقول: «يا مالك! غفر الله لك بعدد النور الذي أهديته إلى أمتي، ولك ثواب ذلك»، ثم قال لي: «وبنى الله لك بيتًا في الجنة في قصر يقال له المنيف»، قلت: وما المنيف؟ قال: «المطل على أهل الجنة» .

1 / 183