فَيُقَالُ لِي إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّ هَؤُلاءِ لَمْ يَزَالُوا مُدْبِرِينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ فَأَقُولُ مَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ على كل شَهِيدٌ إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُم فَإنَّك أَنْت الْعَزِيز الْحَكِيم
١٦٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ قَالَ ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ قَالَ ثَنَا أَبِي قَالَ ثَنَا عذافر وَكَانَ عِنْد سعيد ابْن صَفْوَانَ جَالِسًا عَنْ شُعْبَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ عَلَى مِنْبَرِ الْكُوفَةِ وَهُوَ يَقُولُ خَيْرُ النَّاسِ بعد رَسُول الله ﷺ أَبُو بَكْرٍ وَبَعْدَ أَبِي بَكْرٍ عُمَرُ وَإِنْ شِئْتُم أَخْبَرتكُم بالثالث
قَالُوا يَا أَبَا إِسْحَاق خير أَوْ أَفْضَلُ قَالَ خَيْرُ خَ ي ر تهجاها