Hadith of the Calamity on Thursday in Sahihs
حديث رزية يوم الخميس في الصحيحين
ژانرها
أهم النتائج
بعد عرض هذا الحديث ومناقشته يمكن تلخيص أهم نتائج البحث بما يلي:
١ - الحديث صحيح وارد في أصح دواوين الإسلام صحيحي البخاري ومسلم.
٢ - ورد الحديث من طريق سعيد بن جبير وعبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس ﷺ، أما طريق سعيد بن جبير فلم يقع فيه اختلاف في لفظه، لذا فالإمامان خرجاه أصلًا في الباب، وأما طريق عبيد الله فوقع فيه اختلاف على الزهري روي عنه بألفاظ مختلفة جدًا، بعضها أصح من بعض، وأصحها طريق معمر عن الزهري وألفاظه قريبة من ألفاظ طريق سعيد بن جبير، فلعل البخاري ومسلم أخرجاه متابعًا لحديث سعيد لهذا السبب.
٣ - تبين بطلان ما تنسبه المبتدعة إلى عمر ﵁ أنه قال في النبي ﷺ:يهجر، فلم يثبت في طريق صحيح هكذا لفظة عنه، والصحيح في هذه اللفظة:"أهجر استَفْهِموه؟ "،قالها بعض الصحابة ممن تأخر إسلامهم على سبيل الاستفهام ويتضح بقولهم: استفهموه، أي اطلبوا من تكرار ما يقول، لا كما يفتريه بعض الناس أنهم قصدوا أنه يهذي -حاشاه-.
٤ - قول عمر ﵁:"حسبكم كتاب الله .. " قالها حسمًا للخلاف والنزاع وليس كما يفتري المبتدعة أنه استغناءٌ عن السنة النبوية.
٥ - وبينا في طيات البحث أن النبي ﷺ حينما قال:"قوموا عني فالذي أنا فيه خير .. "هو خطاب موجه لمن حوله لما اختلفوا وتنازعوا في أمر الكتابة، وناتج من شدة ما يصيب المريض من الانزعاج وهذا أمر طبعي. لا كما يزعمه المبتدعة.
٦ - بينّا أن نسيان الوصية الثالثة أو تركها من ابن عباس ﵁ أو من الراوي عنه (عبيد الله)،أمر سائغ ومألوف، ولا يبطن تحته ما لا يظهر لا كما يفتريه المبتدعة زاعمين أنه من قبيل الكتمان.
٧ - بينا معنى الرزية في قول ابن عباس ﵁:"الرزية كل الرزية .. "،وأن المراد منها اختلاف الصحابة على الكتابة التي أمر بها النبي ﷺ وضياع أمر مهم من وصاياه ﷺ.
٩ - وضحنا أنّ أمر النبي ﷺ بالكتاب لم يكن من قبيل الواجبات التي لا تترك، وإلا لما تركها النبي ﷺ وقد عاش بعدها أيامًا ثلاثة، وأوصى بوصايا كثيرة.
١٠ - اتضح بطلان دعوة من زعم أن النبي ﷺ خص عليًا ﵁ بوصية خاصة، كما يدعيه المبتدعة.
1 / 49