Hadith Ibn Mikhlad on Ibn Karama and Others

Abu Abdullah Al-Attar d. 331 AH

Hadith Ibn Mikhlad on Ibn Karama and Others

حديث ابن مخلد عن ابن كرامة وغيره

پژوهشگر

عامر حسن صبري

ناشر

دار البشائر الإسلامية [ضمن سلسلة الأجزاء والكتب الحديثية (٢١)]

شماره نسخه

الأولى ١٤٢٣هـ

سال انتشار

٢٠٠٣م

ژانرها

سلسلة الأجزاء والكتب الحديثية (٢٢، ٢١، ٢٠) مجموع فيه ثلاث رسائل حديثية من حديث أبي عبيدة مجاعة بن الزبير العتكي البصري -[من حديث محمد بن عثمان بن كرامة]- وحديث طاهر بن خالد بن نزار الأيلي رواية محمد بن مخلد العطار عنهما الزيادات في كتاب الجود والسخاء للإمام الحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني تحقيق الدكتور عامر حسن صبري دار البشائر الإسلامية الطبعة الأولى ١٤٢٣هـ - ٢٠٠٣م

صفحه نامشخص

سلسلة الأجزاء والكتب الحديثية (٢١) من حديث محمد بن عثمان بن كرامة ومن حديث طاهر بن خالد بن نزار الأيلي رواية محمد بن مخلد العطار عنهما ٣٣١ هـ

1 / 133

الجزء فيه من حديث محمد بن عثمان بن كرامة ومن حديث طاهر بن خالد بن نزار بن المغيرة الأيلي رواية أبي عبد الله محمد بن مخلد العطار الدوري عنهما رواية أبي عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مهدي عنه رواية أبي مُحَمَّدٍ رِزْق اللَّهِ بْنُ عَبْدُ الْوَهَّابِ التَّمِيمِيّ عنه رواية أبي القاسم نصر بن نصر العكبري عنه رواية الشيخ الصالح أبي حفص عمر بن كرم الدينوري عنه سماع منه لكاتبه محمد بن عبد المنعم بن عمار بن هامل الحراني ببغداد ومعه من حديث الحسن بن عرفة العبدي رواية أبي عبد الله محمد بن مخلد العطار عَنْهُ

1 / 153

بسم الله الرحمن الرحيم أخبرنا الشيخ الصالح أبو حفص عمر بن كرم بن أبي الحسن الدينوري قراءة عليه وأنا حاضر أسمع ببغداد يوم الثلاثاء سابع جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وستمائة قال أخبرنا نصر بن نصر بن يونس العكبري قال أخبرنا الشيخ الأجل الإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ رِزْقُ اللَّهِ بْنُ عَبْدُ الوهاب التميمي ﵁ قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي مَنْزِلِهِ بِبَابِ الْمَرَاتِبِ وَأَنَا أسمع في شهر ربيع الآخر سنة ثمانين قيل له أخبركم أبو عمر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن محمد بن مهدي قراءة عليه فأقر به قال [أحاديث طاهر بن خالد بن نزار] أخبرنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ الخطيب الدوري قراءة عليه يوم الثلاثاء لليلتين خلتا من صفر من سنة ثلاثين وثلثمائة قال حدثنا طاهر بن خالد بن نزار بن المغيرة بن سليم يعرف بالأيلي قال ١ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ ⦗١٥٦⦘ قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ إِنِّي خَبَّأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأُمَّتِي يوم القيامة.

1 / 155

٢ - حدثني أبي عن إبراهيم بن طهمان قال حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ شُرَيْحٍ أَنَّهُ قَالَ فِي الْمُضَارِبِ يُؤْتَمَنُ عَلَى الْمَالِ فَإِنَّ اتُّهِمَ حُلِّفَ إِلا أَنْ تُقِيمَ عَلَيْهِ بَيِّنَةً بِخِيَانَةٍ.
٣ - حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ شُرَيْحٍ أَنَّهُ قَالَ إِذَا شَرَكَ الرَّجُلُ الرَّجُلَ وَلَمْ يَنْقُدِ الْمُشْتَرِكَ فَالرِّبْحُ بَيْنَهُمَا وَالْوَضِيعَةُ عَلَى الْمَالِ وَلا يَدْخُلُ عَلَى الَّذِي لَمْ يَنْقُدْ ضُرُّ لأَنَّهُ بِمَنْزِلَةِ الأَجِيرِ إِنْ كَانَ له فضل كَانَ لَهُ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَضْلٌ فَلَيْسَ عليه شيء.
٤ - حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ ⦗١٥٧⦘ الْحَجَّاجِ عَنْ عَبْدِ الأَعْلَى بْنِ عَبْدِ رَبِّهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ إِنَّ عِيسَى ﵇ نَازِلٌ فَيَقْتُلُ الدَّجَّالَ وَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلُ الْخِنْزِيرَ.

1 / 156

٥ - حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثَمَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ كَانَتْ عِنْدِي جَارِيَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ فِي حِجْرِي فَزَوَّجْتُهَا فَدَخَلَ علي رَسُول اللَّه ﷺ وَلَمْ يَسْمَعْ غِنَاءً فَقَالَ يَا عَائِشَةُ أَلا تُغَنِّينَ فَإِنَّ هَذَا ⦗١٥٨⦘ الْحَيَّ مِنَ الأَنْصَارِ يُحِبُّونَ الغناء.

1 / 157

٦ - حدثني أبي عن إبراهيم بن طهمان قال سَأَلْتُ مَطَرًا عَنْ أُمِّ الْوَلَدِ هَلْ فِي مَالِهَا زَكَاةٌ قَالَ لا.
٧ - أَخْبَرَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّهُ قَالَ أَصَبْتُ دَنَانِيرَ فَأَتَيْتُ بِهَا رَسُول اللَّه ﷺ فَقَالَ عَرِّفْهَا حَوْلا فَعَرَّفْتُهَا حَوْلا ثُمَّ رَدَدْتُهَا إِلَيْهِ فَقَالَ احْفَظْ وِعَاءَهَا وَوِكَاءَهَا وَعِدَّتَهَا وَاسْتَنْفِعْ بِهَا.
٨ - حَدَّثَنَا أَبِي أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ قَالَ ⦗١٥٩⦘ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَخْرُجُ قَوْمٌ مِنَ النَّارِ قَدِ احْتَرَقُوا فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.

1 / 158

٩ - حَدَّثَنِي أَبِي أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي بُدَيْلُ الْعُقَيْلِيُّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ أَنَّهَا قَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَأْكُلُ طَعَامًا فِي سِتَّةِ رَهْطٍ إِذْ دَخَلَ أَعْرَابِيٌّ فَأَكَلَ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ بِلُقْمَتَيْنِ فَقَالَ رَسُول اللَّه ﷺ لَوْ كَانَ ذَكَرَ اسْمَ اللَّهِ ﷿ لَكَفَاكُمْ فَإِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَامًا فَلْيَذْكُرِ اللَّهَ فَإِنَّ نَسِيَ ثُمَّ ذَكَرَ فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ أَوَّلَهُ وَآخِرَهُ.

1 / 159

١٠ - حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَيَّاشِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي قَتَادَةَ الْعَدَوِيِّ أَنَّهُ قَالَ مَا مِنْ يَوْمٍ أَكْرَهُ أَنْ أَصُومَهُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ وَلا أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَصُومَهُ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَقِيلَ وَكَيْفَ ذَلِكَ قَالَ يُعْجِبُنِي أَنْ أَصُومَهُ فِي أَيَّامٍ مُتَتَابِعَةٍ لِمَا أَعْلَمُ مِنْ فَضِيلَتِهِ وَأَكْرَهُ أَنْ أَخُصَّهُ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ فَإِنَّ رَسُول اللَّه ﷺ نَهَى أَنْ يُخَصَّ وَحْدَهُ مِنْ بَيْنِ الأَيَّامِ.
١١ - حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ يُقَالُ لَهُ الْمَشْرِقِيُّ ⦗١٦١⦘ عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قوله ﷿: ﴿يس﴾، قَالَ يَعْنِي يَا إِنْسَانُ، ﴿إِنَّكَ لَمِنَ المرسلين على صراط مستقيم﴾، قَالَ عَلَى دِينٍ مُسْتَقِيمٍ.

1 / 160

١٢ - حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةٍ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ أَنَّهُ قَالَ لأُقْضِمَنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ ولأُخْضِمَنَّ الدَّهْرَ كُلَّهُ فَقِيلَ لَهُ وَكَيْفَ ذَلِكَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ أَصُومُ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ فَذَاكَ صَوْمُ الدَّهْرِ كُلِّهِ. قَالَ أَبُو الطَّيِّبِ القَضْمُ مَا أَكَلْتَ بِأَسْنَانِكَ وَالخَضْمُ مَا أَكَلْتَ بأضراسك.
١٣ - حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لا تَصُومَنَّ امْرَأَةٌ إِلا بِإِذْنِ زَوْجِهَا.

1 / 161

١٤ - حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ طَهْمَانَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ خِلاسِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ أَبِي رَافِعٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ قَامَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ.
١٥ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ مَيْمُونٍ عَنْ عَلِيُّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَكُونُ لأَهْلِ الإِسْلامِ أَرْبَعَةُ أَمْصَارٍ مِصْرٌ تِلْقَاءَ الْبَحْرَيْنِ وَمِصْرٌ بِالحِيرَةِ وَمِصْرَانِ بِالشَّامِ وَيَفْزَعُ النَّاسُ ثَلاثَ فَزَعَاتٍ ⦗١٦٣⦘ ثُمَّ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي عِرَاضِ جَيْشٍ يَنْهَزِمُ مِنْ قَبْلِ الْمَشْرِقِ فَيَسِيرُ حَتَّى يَنْتَهِي إِلَى الْمِصْرِ الَّذِي تِلْقَاءَ الْبَحْرَيْنِ فَيَفْتَرِقُ أَهْلُهُ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ تَثْبُتُ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالْمِصْرِ الَّذِي بِالحِيرَةِ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالشَّامِ وَالقُوَّةُ مِنْهُ الْفُرَّارُ فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمُ الدَّجَّالُ ثُمَّ يَسِيرُ حَتَّى يَأْتِي الْمِصْرَ الَّذِي بِالحِيرَةِ فَيَفْتَرِقُ أَهْلُهُ عِنْدَ ذَلِكَ ثَلاثَ فِرَقٍ فِرْقَةٌ تَثْبُتُ وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِالبَادِيَةِ وَالقُوَّةُ الَّتِي مِنْهُ الْفُرَّارُ فَيَظْهَرُ عَلَيْهِمْ ثُمَّ يَنْحَازُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فَيَثْبَتُونَ حَتَّى يَنْزِلَ عَقَبَةُ أَفِيق فَيُسَرِّحُ الْمُسْلِمُونَ سَرْحَهُمْ فَيُصَابُ [فَيَشْتَدُّ عَلَيْهِمْ وَتُصِيبُهُمْ مَجَاعَةٌ شَدِيدَةٌ] حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَدُ إِلَى وَتَرِ قَوْسِهِ فيحرقه فَيَأْكُلَهُ مِنَ الْجَهْدِ فَبَيْنَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا صَوْتَ رَجُلٍ مِنَ السَّحَرِ يَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَتَاكُمُ الْغَوْثُ فَيَقُولُونَ هَذَا صَوْتُ شَبْعَانَ ثُمَّ يُنَادِي النَّاسَ فَيَقُولُ يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَتَاكُمُ الْغَوْثُ فَيَخْرُجُونَ إِلَيْهِ فَإِذَا هُمْ بِعِيسَى بْنِ مَرْيَمَ فَتُقَامُ الصَّلاةُ فَيَقُولُ لِيُصَلِّي بِكُمْ بَعْضُكُمْ فَإِنَّكُمْ أَحَقُّ فَيُصَلِّي بِهِمْ بَعْضُهُمْ وَيُصَلِّي مَعَهُمْ عِيسَى فَإِذَا فَرَغَ مِنَ الصَّلاةِ سَارَ إِلَى الدَّجَّالِ فَحِينَ يَرَاهُ الدَّجَّالُ يَذُوبُ كَمَا يَذُوبُ الرَّصَاصُ فَيَطْعَنُهُ فَيَقْتُلَهُ فَلا يَبْقَى يَوْمَئِذٍ شَجَرٌ وَلا حَجَرٌ إِلا وَهُوَ ينادي ⦗١٦٤⦘ يا مؤمن هذا كافر تحتي فيجئ فيقتله.

1 / 162

١٦ - حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي شُعْبَةُ بْنُ الْحَجَّاجِ عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلالٍ عَنْ مُطَرَّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْ رَأَى عَلَى رَسُول اللَّه ﷺ نَعْلَيْنِ مَخْصُوفَيْنِ.
١٧ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي الْحَجَّاجُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي السوَّارِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا رَافِعٍ عَنْ رَجُلٍ ذَبَحَ وَنَسِيَ أَنْ يَذْكُرَ اسْمَ اللَّهِ قَالَ كله.
١٨ - حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا ⦗١٦٥⦘ الأَعْمَشُ عَنْ أَبِي سُفْيَانَ عَنْ جَابِرٍ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَخْرُجُ أُنَاسٌ مِنَ النَّارِ قَدِ احْتَرَقُوا حتى كانوا كالحمم فَيُلْقَوْنَ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيَرُشُّ عَلَيْهِمْ أَهْلُ الْجَنَّةِ مِنَ الْمَاءِ فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الْغُثَاءُ فِي حَمِيلِ السَّيْلِ.

1 / 164

١٩ - حدثني أبي عن إبراهيم بن طهمان قال وَحَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَيُّ الْمُسْلِمِينَ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَدْفَعْهُ إِلَيَّ وَمَنْ تَرَكَ مَالا فَلِعَصَبِتِهِ مَنْ كَانُوا. قَالَ عَبَّادُ أَوْ قَالَ لِلوُلاةِ مِنْ كَانُوا قَالَ عَبَّادٌ وَالوُلاةُ الأَوْلِيَاءُ.

1 / 165

٢٠ - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ يَقُولُ مَشَيْتُ إِلَى النَّبِيَّ ﷺ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَسَأَلْنَاهُ عَنْهُ فَقَالَ يُبْعَثُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أُمَّةً وَحْدَهُ يَعْنِي زَيْدَ بْنَ عَمْرٍو بْنِ نُفَيْلٍ.
٢١ - حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كَانَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ إِذَا سُئِلَ عَنِ الشَّيْءِ يَقُولُ كَانَ هَذَا فَإِنْ قَالُوا ⦗١٦٧⦘ لا قَالَ دَعُوهُ حَتَّى يَكُونَ.

1 / 166

٢٢ - حَدَّثَنِي أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ أَبِي الزِّنَادِ أَنَّهُ كَانَ يُكَبِّرُ إِذَا غَدَا إِلَى الْعِيدِ وَحِينَ يَخْرُجُ إِلَى الْمَسْجِدِ حَتَّى يَبْلُغَ الْمُصَلَّى ثُمَّ يُكَبِّرُ في المصلى.
٢٣ - حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ أَخْبَرَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: ﴿يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [المطففين: ٦] حَتَّى يَغيبَ أَحَدُكُمْ فِي رَشْحِهِ إِلَى أَنْصَافِ أُذُنَيْهِ.
٢٤ - حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُولُ مَنِ احْتَلَمَ مِنَ اللَّيْلِ فَأَصْبَحَ قَبْلَ أَنْ يَغْتَسِلَ فَلا يَصُومَنَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَأَرْسَلَنِي مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ إِلَى عَائِشَةَ وَأُمِّ سَلَمَةَ ⦗١٦٨⦘ زَوْجَيّ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَتْ أَشْهَدُ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَبِيتُ جُنُبًا مِنْ نِكَاحٍ غَيْرِ احْتِلامٍ ثُمَّ يُصْبِحُ فَيَغْتَسِلُ وَيَصُومُ ذَلِكَ الْيَوْمِ فَقَالَ لِي مَرْوَانُ اذْهَبْ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْبِرهُ هَذَا قَالَ فَذَهَبْتُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَأَخْبَرْتُهُ ذَلِكَ فَقَالَ أَخْبَرَنِي ذَلِكَ الْفَضْلُ بْنُ عَبَّاسٍ.

1 / 167

٢٥ - حَدَّثَنَا أَبِي حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ ذَكَرَهُ عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُحْيِي مِنْ رَمَضَانَ شَيْئًا كَمَا يُحْيِي لَيْلَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ وَلَيْلَةَ ثَلاثٍ وَعِشْرِينَ وَلا كَإِحْيَائِهِ لَيْلَةَ سَبْعِ عَشْرَةَ فَقِيلَ لَهُ يَا أَبَا سَعِيدٍ مَا شَأْنُ لَيْلَةَ سَبْعَ عَشْرَةَ فَيَقُولُ إِنَّ اللَّهِ ﷿ فَرَّقَ فِي صَبِيحَتِهِمَا بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ وَأَذَلَّ فِي صَبِيحَتِهَا الْكُفْرِ قَالَ فَيُصْبِحُ عَلَى وَجْهِهِ السَّهَرُ وَالصُّفْرَةُ.

1 / 168

[أَحَادِيثُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ] حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدِ بْنِ حَفْصٍ الْعَطَّارُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ كَرَامَةَ قَالَ ٢٦ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ بَهْزُ بْنُ حَكِيمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ سَمِعْتُ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ فِي كُلِّ إِبِلٍ سَائِمَةٍ مِنْ كُلِّ أرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ وَلا يُفَرَّقُ إِبِلٌ عَنْ حِسَابِهَا مِنْ أَعْطَاهَا مُؤْتَجِرًا أَخَذْنَاهَا وَمَنْ مَنَعَهَا فَإِنَّا آخِذُوهَا وَشَطْرَ إِبِلِهِ عَزْمَةً مِنْ عَزَمَاتِ رَبِّنَا ﷿ وَلا يَحِلُّ لآلِ مُحَمَّدٍ ﷺ منها شيء.
٢٧ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ حَدَّثَنِي مِسْعَرٌ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي قُرَّةَ قَالَ ⦗١٧٠⦘ تَزَوَّجَ سَلْمَانُ مَوْلاةً لَهُ يُقَالُ لَهَا بُقَيْرَةُ فَبَلَغَ أَبَا قُرَّةَ أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ حُذَيْفَةَ وَسَلْمَانَ شَيْءٌ فَأَتَاهُ يَطْلُبُهُ فَأُخْبِرَ أَنَّهُ كَانَ فِي مَبْقَلَةٍ لَهُ فَتَوَجَّهَ إِلَيْهِ فَلَقِيَهُ وَمَعَهُ زَبِيلٌ فِيهِ بَقْلٌ وَقَدْ أَدْخَلَ عُكَّازَهُ فِي عُرْوَةِ الزَّبِيلِ وَهُوَ عَلَى عَاتِقِهِ فَقَالَ يَا أَبَا عَبْدُ اللَّهِ مَا كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ حُذَيْفَةَ قَالَ يَقُولُ سَلْمَانُ: ﴿وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولا﴾ [الأسراء: ١١] فَانْطَلَقَا حَتَّى أَتِيَا دَارَ سَلْمَانُ فَدَخَلَ سَلْمَانُ الدَّارَ فَقَالَ السَّلامُ عَلَيْكُمْ ثُمَّ أَذِنَ لأَبِي قُرَّةَ فَدَخَلَ فَإِذَا هُوَ بِنَمَطٍ مَوْضُوعٍ عَلَى بَابٍ وَعِنْدَ رَأْسِهِ لَبِنَاتٌ وَإِذَا قُرْطَاطٌ فَقَالَ اجْلِسْ عَلَى فِرَاشِ مَوْلاتِكَ [الَّتِي] تُمَهِّدُ لِنَفْسِهَا ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُهُ فَقَالَ إِنَّ حُذَيْفَةَ كَانَ يُحَدِّثُ بِأَشْيَاءَ يَقُولُهَا رَسُول اللَّه ﷺ لأَقْوَامٍ فِي غَضَبِهِ فَأُوتَى فَأُسْأَلُ عَنْهَا فَأَقُولُ حُذَيْفَةَ أَعْلَمُ وَمَا يَقُولُ وَأَكْرَهُ أَنْ تَكُونَ ⦗١٧١⦘ ضَغَائِنُ بَيْنَ أَقْوَامٍ فَأُتِيَ حُذَيْفَةَ فَقِيلَ لَهُ إِنَّ سَلْمَانَ لا يُصَدِّقُكَ وَلا يُكَذِّبُكَ بِمَا تَقُولُ فَجَاءَنِي حُذَيْفَةُ فَقَالَ يَا سَلْمَانُ بْنُ أَبِي سَلْمَانَ فَقُلْتُ يَا حُذَيْفَةَ بْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ لَتَنْتَهِيَنَّ أَوْ لأَكْتُبَنَّ فِيكَ إِلَى عُمَرَ فَلَمَّا خَوَّفْتُهُ بِعُمَرَ تَرَكَنِي وَقَدْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ وَلَدِ آَدَمَ أَنَا فَأَيُّمَا عَبْدٍ مِنْ أُمَّتِي لَعَنْتُهُ لَعْنَةً أَوْ سَبَبْتُهُ سَبَّةً فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَأَجْعَلُهَا عَلَيْهِ صلاة.

1 / 169

٢٨ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ فَإِنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيُصَلِّ وَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا فليطعم.

1 / 171

٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنِ ابْنِ سُوقَةَ [عَنْ] نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي الْمَجْلِسِ يَقُولُ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَتُبْ عَلَيَّ إِنَّكَ أَنْتَ التواب الرحيم مئة مرة.
٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ عَنْ حُمَيْدٍ عَنْ أَنَسِ قَالَ كَانَ النَّبِيَّ ﷺ يَأْكُلُ الرُّطَبَ مَعَ الخربز يعني البطيخ يجمعهما.

1 / 172

٣١ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ أَبَا أَيُّوبَ أَوْ زَيْدَ بْنِ ثَابِتٍ - شَكَّ هِشَامٌ - قَالَ لِمَرْوَانَ وَهُوَ أَمِيرُ الْمَدِينَةِ إِنَّكَ لَتُخَفِّفُ الرَّكْعَتَيْنِ مِنَ الْمَغْرِبِ وَاللَّهِ لَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْرَأُ فِيهِمَا سُورَةَ الأَعْرَافِ فِي الركعتين جميعا.
٣٢ - حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ مَرَّ هِشَامُ بْنُ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ عَلَى أُنَاسٍ مِنَ الأَنْبَاطِ قَدْ أُقِيمُوا فِي الشَّمْسِ فَقَالَ مَا شَأْنُهُمْ قَالَ حُبِسُوا فِي الْجِزْيَةِ فَقَالَ هِشَامٌ أَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ إِنَّ اللَّهَ ﷿ يُعَذِّبُ الَّذِينَ يُعَذِّبُونَ النَّاسَ فِي الدنيا.

1 / 173