الحديث الحادي عشر: (36) -[37] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، حدثنا أحمد بن منصور بن سيار، قال: نا يزيد بن أبي حكيم العدني، نا سفيان، عن منصور، وأبي حمزة، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، قال: " الإذن من النعي، والنعي من أمر الجاهلية ".فقال إبراهيم: إذا كان عندك من يحمل جنازتك فلا تؤذن بها أحدا، قال أبو محمد: هذا لم يقله عن منصور إلا هذا، وإنما هو عن ميمون أبي حمزة الحديث الثاني عشر: (37) -[38] أخبرنا أبو بكر، ثنا أبو محمد، ثنا محمد بن عبد الملك بن زنجويه، ثنا عبد الرزاق بن همام، قال: أخبرنا ابن عيينة، وفضيل، عن منصور، عن إبراهيم، قال أحدهما: عن رجل، والآخر: عن علقمة، عن ابن مسعود، قال: " جاء حبر من اليهود إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد إذا كان يوم القيامة وضع ربك السماء على هذه، والأرض على هذه، والجبال على هذه، والماء والثرى على هذه، وسائر الخلق على هذه، ثم هزهن فقال: أين الملوك؟ لي الملك اليوم. قال: فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم تصديقا لقول اليهودي حتى بدت نواجذه ".إلا أن فضيلا قال: على إصبع. وقال ابن عيينة: على هذه الحديث الثالث عشر: (38) -[39] أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو محمد، ثنا يوسف بن موسى القطان، ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، قال: كنت رديفا لعبد الله بن مسعود، فصحبنا دهقان من القنطرة، فاتسعت له طريق فأخذ فيه، فقال عبد الله بن مسعود: " أين أخذ الرجل؟ قلت: أخذ في طريق اتسعت له ههنا، فاتبعه ببصره، فقال: السلام عليكم، فقلت: يا أبا عبد الرحمن أليس يكره أن يبدءوا بالسلام؟، فقال: بلى، ولكن حق الصحبة ".ورواه شعبة (39) -[40] أخبرنا أبو بكر، حدثنا أبو محمد، ثنا سليمان بن سيف الحراني، نا أبو زيد الهروي، حدثنا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، أنه خرج رديف عبد الله، فصحبهم دهقان في الطريق، فلما أتوا السيلحين عرض لهم طريقان فأخذ الدهقان في أحدهما، فالتفت عبد الله فقال: " السلام عليكم. فقال علقمة: أليس كان يكره أن يسلم عليهم؟ قال: بلى، ولكن هذا حق الصحبة "
صفحه ۴۰