39- حدثنا عبيد الله ، عن معمر ، عن رجل يقال له : وهب بن أبي دبي ، عن أبي الطفيل ، قال : قال علي : سلوني عن كتاب الله ؛ فإنه ليس من آية إلا وقد عرفت بليل نزلت أم بنهار ، في سهل أم في جبل قال فقال ابن الكوا فما "والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا " فقال علي بن أبي طالب ويلك سل تفقها ولا تسأل تعنتا أما الذاريات ذروا فالرياح والحاملات وقرا هي السحاب فالجاريات يسرا هي الفلك فالمقسمات أمر هي الملائكة قال فما هذا السواد الذي في القمر قال أعمى سأل عن عمياء أما سمعت الله يقول " وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة " قال يقول الله عز وجل (ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا وأحلوا قومهم دار البوار جهنم يصلونها وبئس القرار " قال نزلت في الأفخرين من قريش قال وهذه الآية " هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا " قال أولئك أهل حروراء قال فما هذا القوس قزح قال أمان من الغرق علامة كانت بين نوح وبين ربه قال أفرأيت ذا القرنين أنبي كان ، أو ملك قالا لا واحد منهما ولكن كان عبدا صالحا أحب الله فأحبه وناصح الله فنصحه ودعا قومه إلى الهدى فضربوه على قرنه فانطلق فمكث ما شاء الله أن يمكث فدعاهم إلى الهدى فضربوه على قرنه الآخر فسمي ذا القرنين ولم تكن له قرنان كقرني الثور.
40- حدثنا عبيد الله ، عن إسماعيل ، عن مسروق ، قال : ما أبالي أخيرت امرأتي خمسا أو ألفا بعد أن تختارني .
صفحه ۱۳