7-
حدثنا علي بن بكر، أنا ابن الخليل، نا ابن عبيدة نا إبراهيم بن المنذر نا ابن وهب أنا يونس بن يزيد عن ابن شهاب قال كان عمرو بن العاص حين اجتمعوا بالكوفة كلم معاوية وأمره أن يأمر الحسن بن علي أن يقوم فيخطب الناس فكره ذلك معاوية وقال ما أريد أن يخطب فقال عمرو لكني أريد أن يبدو عية في الناس فانه يتكلم في أمور لا يدري ما هي فلم يزل بمعاوية حتى أطاعه فخرج معاوية فخطب الناس وأمر رجلا فنادى الحسن بن علي فقال قم يا حسن فكلم الناس فقام الحسن فتشهد في بديهة أمر لم يروه فقال أما بعد أيها الناس فان الله هداكم بأولنا وحقن دماءكم بآخرنا إن لهذا الأمر مدة والدنيا دول وإن الله تعالى قال لنبيه عليه السلام {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون إنه يعلم الجهر من
-ق4ب-
القول ويعلم ما تكتمون وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين} فلما قالها قال له معاوية اجلس ثم جلس ثم خطب معاوية ولم يزل صبرا على عمرو وقال هذا عن رأيك ه.
صفحه ۴