هدیقه هلالیه
الحديقة الهلالية
پژوهشگر
السيد علي الموسوي الخراساني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1410
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۹۱ وارد کنید
هدیقه هلالیه
بهاءالدین عاملی d. 1031 AHالحديقة الهلالية
پژوهشگر
السيد علي الموسوي الخراساني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1410
السلام قد حكم في صاحبه هذا - الذي قد شهد مصنف نهج البلاغة أنه من أصحابه أيضا - بأحكام الكفار إما بكونه مرتدا عن الفطرة فيقتله في الحال، أو بردة عن غير الفطرة فيتوبه، أو يمتنع من التوبة فيقتله، لأن الرواية قد تضمنت أن " المنجم كالكافر " (1)، أو كان يجري عليه أحكام الكهنة أو السحرة، لأن الرواية تضمنت أن " المنجم كالكاهن أو الساحر ".
وما عرفنا إلى وقتنا هذا أنه عليه السلام حكم على هذا المنجم الذي هو صاحبه بأحكام الكفار ولا السحرة، ولا الكهنة، ولا أبعده، ولا عزره، بل قال: " سيروا على اسم الله "، والمنجم من جملتهم لأنه صاحبه، وهذا يدل على تباعد الرواية من صحة النقل، أو يكون لها تأويل غير ظاهرها موافق للعقل.
ومما ينبه على بطلان ظاهر هذه الرواية قول الراوي فيها: إن من صدقك فقد كذب القرآن، واستغنى عن الاستعانة بالله.
ونعلم أن الطلائع للحروب يدلون على السلامة من هجوم الجيوش، وكثير من النحوس، ويبشرون بالسلامة، وما لزم من ذلك أن نوليهم الحمد دون ربهم، ومثال ذلك [38 / أ] كثير فتكون لدلالات النجوم أسوة بما ذكرناه من الدلالات على كل معلوم (2). هذا كلامه أعلى الله مقامه. فتأمل مبانيه بعين البصيرة، وتناول معانيه بيد غير قصيرة، والله الهادي.
* * *
صفحه ۱۴۷