هدیقه هلالیه
الحديقة الهلالية
پژوهشگر
السيد علي الموسوي الخراساني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1410
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۹۱ وارد کنید
هدیقه هلالیه
Bahāʾ al-Dīn al-ʿĀmilī d. 1031 AHالحديقة الهلالية
پژوهشگر
السيد علي الموسوي الخراساني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1410
من السيئات. وأخرى مطلقا.
ويمكن أن يراد بالمطلقة سلامة القلب عن التعلق بغير الحق جل وعلا، كما قاله بعض المفسرين (1) في تفسير قوله تعالى: * (يوم لا ينفع مال ولا بنون [31 / ب] إلا من أتى الله بقلب سليم) * (2).
وأما الأمن المطلق فلعل المراد به طمأنينة النفس بحصول راحة الأنس، وسكينة الوثوق، فإن السالك ما دام في سيره إلى الحق يكون مضطربا غير مستقر الخاطر لخوف العاقبة، وما يعرض في أثناء السير من العوارض العائقة عن الوصول.
فإذا هب نسيم العناية الأزلية، وارتفعت الحجب الظلمانية، واندكت جبال التعينات الرسمية، تنور القلب بنور العيان، وحصلت الراحة والاطمئنان، وزال الخوف، وظهرت تباشير الأمن والأمان.
وهذان المقامان - أعني: مقامي الأمن والسلامة - من مقامات أصحاب النهايات، لا من أحوال أرباب البدايات، وقد أشار إليهما مولانا وأمامنا أمير المؤمنين عليه السلام الذي إليه تنتهي سلسلة أهل الحقيقة والعرفان سلام الله عليه وعلى من ينتسب إليه في كلام له عليه السلام أورده السيد الرضي (3) رضي الله عنه في نهج البلاغة، وهو قوله عليه السلام في وصف من سلك طريق الوصول
صفحه ۱۳۴