هدیقه هلالیه
الحديقة الهلالية
پژوهشگر
السيد علي الموسوي الخراساني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1410
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۹۱ وارد کنید
هدیقه هلالیه
بهاءالدین عاملی d. 1031 AHالحديقة الهلالية
پژوهشگر
السيد علي الموسوي الخراساني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1410
" وأفوله " غروبه تحته.
و " الكسوف "، زوال الضوء عن الشمس أو القمر للعارض المخصوص، وقد يفسر الكسوف بحجب القمر ضوء الشمس عنا، أو حجب الأرض ضوء الشمس عنه، وهو تفسير للشئ بسببه.
وقال جماعة من أهل اللغة: الأحسن أن يقال في زوال ضوء الشمس كسوف، وفي زوال ضوء القمر خسوف (1) [15 / أ]، فإن صح ما قالوه فلعله عليه السلام أراد بالكسوف زوال الضوء المشترك بين الشمس والقمر لا المختص بالقمر وهو الخسوف، ليكون خلاف الأحسن (2) فتدبر.
ولا يخفى أن امتهان القمر حاصل بسبب كسف الشمس أيضا، فإنه هو الساتر لها، ولما كان شمول الكسوف للخسوف أشهر من العكس اختاره عليه السلام، والله أعلم.
كشف نقاب:
لما افتتح عليه السلام الدعاء بخطاب القمر، وذكر أوصافه وأحواله، من الطاعة والجد والسرعة، والتردد في المنازل، والتصرف في الفلك، وأراد أن يذكر جملا أخرى من أوصافه وأحواله سوى ما مر; جرى عليه السلام على النمط الذي افتتح عليه الدعاء من خطاب القمر، ونقل الكلام من أسلوب إلى آخر; على ما هو دأب البلغاء المفلقين من تلوين الكلام في أثناء المحاورات كما ذكره صاحب المفتاح في بحث الالتفات (3); وجعل تلك الجمل - مع تضمنها لخطاب القمر وذكر أحواله - موشحة بذكر الله سبحانه، والثناء عليه جل شأنه، تحاشيا
صفحه ۹۷