هدیقه هلالیه
الحديقة الهلالية
پژوهشگر
السيد علي الموسوي الخراساني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1410
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
هدیقه هلالیه
Bahāʾ al-Dīn al-ʿĀmilī d. 1031 AHالحديقة الهلالية
پژوهشگر
السيد علي الموسوي الخراساني
شماره نسخه
الأولى
سال انتشار
ربيع الأول 1410
قال مولانا وإمامنا سيد العابدين، وقبلة أهل الحق واليقين، سلام الله عليه وعلى آبائه الطاهرين.
" أيها الخلق المطيع، الدائب السريع، المتردد في منازل التقدير، المتصرف في فلك التدبير ".
لفظة " أي ": وسيلة إلى نداء [10 / ب] المعرف باللام، كما جعلوا " ذو " وسيلة إلى الوصف بأسماء الأجناس، و " الذي " وسيلة إلى وصف المعارف بالجمل; لأن إلصاق حرف النداء بذي اللام يقتضي تلاصق أداتي التعريف، فإنهما كمثلين كما قالوا، وإنما جاز في لفظ الجلالة للتعويض ولزوم الكلمة المقدسة، كما تقرر في محله، وأعطيت حكم المنادى، والمقصود بالنداء وصفها، ومن ثم التزم رفعه، وأقحمت هاء التنبيه بينهما تأكيدا للتنبيه المستفاد من النداء، وتعويضا عما تستحقه " أي " من الإضافة.
" والخلق ": في الأصل مصدر بمعنى الإبداع والتقدير، ثم استعمل بمعنى المخلوق، كالرزق بمعنى المرزوق.
" والدائب " - بالدال المهملة وآخره باء موحدة -: اسم فاعل من دأب فلان في عمله أي جد وتعب.
وجاء في تفسير قوله تعالى: * (وسخر لكم الشمس والقمر دائبين) * (1)، أي مستمرين في عملهما على عادة مقررة جارية (2)، والمصدر
صفحه ۸۱