Hadeeth al-Darraj
حديث الدراج
پژوهشگر
د/ عبد الله مرحول السوالمة
ژانرها
أخبرتنا المسندة أم الفضل هاجر بنت الشرف محمد بن محمد بن أبي بكر القدسي قراءة عليها في ثاني رجب سنة ٨٦٥هـ أخبرنا الزين عبد الرحمن بن أحمد بن المبارك القدسي ابن الشيخة في المحرم سنة ٧٩٧هـ أخبرنا أبو النون يونس بن إبراهيم الدبوسي أنبأنا الحسن بن هبة الله بن دينار وأبو الفضل أحمد بن عبد الله بن الجباب وأبو الرضى علي بن زيد التسارسي قالوا أخبرنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد السلفي أخبرنا أبو الخطاب نصر بن أحمد بن عبد الله بن البطر أخبرنا أبو طالب مكي بن عبد الرزاق الحريري حدثنا أبو عمرو عثمان بن عمر الدراج سنة ٣٥٩هـ قال:
١- حدثنا أبو بكر عمر بن محمد بن الفرج الطائي بحمص حدثنا محمد بن تمام بن صالح البهراني حدثنا المؤمل بن إهاب حدثنا محمد بن ⦗١٠٠⦘ يوسف حدثنا أبو مطيع الأطرابلسي عن محمد بن زياد عن أبي عنبة ⦗١٠١⦘ الخولاني قال إن لله ﷿ آنية في أرضه وآنيته في أرضه قلوب عباده الصالحين فأحبها إليه أرقها وألينها.
1 / 99
٢- حدثنا عمر بن محمد حدثنا عبد الرحمن بن أيوب أبو عمر الحمصي حدثنا العطاف بن خالد حدثنا نافع عن ابن عمر قال: قال رسول الله ﷺ لوأن الله ﷿ أذن لأهل الجنة بالتجارات بينهم لتبايعوا العطر والبز.
1 / 102
٣- حدثنا أبو سليمان علقمة بن يحيى بن علقمة الجوهري بالفسطاط حدثني أبي حدثنا زهير بن عباد حدثنا عبد الله بن المغيرة عن ⦗١٠٤⦘ هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله ﷺ يرى في الظلمة كما يرى في الضوء.
1 / 103
حديث ثعلبة بن عبد الرحمن
٤- حدثنا أبو نصر أحمد بن محمد بن هشام الطالقاني حدثني جدي حدثنا منصور بن عمار عن المنكدر بن محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر قال أسلم صبي من الأنصار يقال له ثعلبة بن عبد الرحمن وكان يحب النبي ﷺ ويخدمه ثم إنه مر بباب رجل من الأنصار فاطلع فيه فوجد امرأة الأنصاري تغتسل فكرر النظر فخاف أن ينزل الوحي على رسول الله ﷺ بما صنع فخرج هاربا من المدينة استحياءً من رسول الله ﷺ حتى أتى جبال مكة يعني بين المدينة فولجها فسأل عنه النبي ﷺ أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلاه قال فنزل جبريل فقال يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويخبرك أن الهارب من أمتك بين هذه الجبال يتعوذ بي من ناري
⦗١٠٦⦘
قال فأتى النبي ﷺ عمر بن الخطاب ﵁ وسلمان ﵁ فقال: انطلقا فأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن. فخرجا من أنقاب المدينة فلقيهما راعيًا من رعاة المدينة، يقال له: ذفافة، فقال له: يا ذفافة هل لك علم بشاب بين هذه الجبال، فقال له ذفافة: لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال له عمر: وما علمك أنه هرب من جهنم؟ قال: إنه إذا كان في نصف الليل خرج علينا من هذ الشعب واضعًا يده على أم رأسه، يبكي وينادي: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد، ولا تجردني لفصل القضاء، قال عمر: إياه نريد، قال: فانطلق معهما ذفافة، حتى إذا كان في بعض الليل خرج عليهما وهو ينادي: يا ليتك قبضت روحي في الأرواح، وجسدي في الأجساد قال: فعدى عليه عمر ليأخذه، فلما سمع حسه قال: الأمان الأمان متى الخلاص من النار؟ فقال له عمر: أنا عمر بن الخطاب فقال له ثعلبة: يا عمر، هل علم النبي ﷺ بذنبي؟
⦗١٠٧⦘
قال: لا علم لي، إلا أنه ذكرك بالأمس فبكى وأرسلني إليك قال: يا عمر، لا تدخلني عليه إلا وهو في المسجد، ولا تدخلني عليه إلا وهو يصلي، أو بلال يقول قد قامت الصلاة قال: ففعل، (قال فلما أتى به عمر المدينة وأتى به عمر المدينة وأتى به المسجد) (١)، قال والنبي ﷺ يصلي، قال: فلما سمع قراءة النبي ﷺ خر مغشيًا عليه قال فدخل عمر وسلمان الصلاة وهو صريع فلما سلم النبي ﷺ قال: يا عمر، ويا سلمان، ما فعل ثعلبة بن عبد الرحمن؟ قالا: هو ذا هو يا رسول الله،
قال فأتاه النبي ﷺ فحوله فانتبه، قال: ما الذي غيبك عني؟ .
قال: ذنبي قال: أفلا أعلمك آية يمحو الله بها الذنوب والخطايا؟ . قال: بلى يا رسول الله قال: قل: ﴿آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار﴾ قال: إن ذنبي أعظم فقال رسول الله ﷺ: بل كلام الله أعظم.
قال وأمره بالانصراف إلى منزله، قال: فانصرف ومرض ثمانية أيام، قال ⦗١٠٨⦘ وأتى سلمان إلى النبي ﷺ، فقال إن ثعلبة بن عبد الرحمن به لمم قال: فجاء فدخل النبي ﷺ قال فأخذ برأسه فوضعه في حجره، قال: فأزال رأسه عن حجر النبي ﷺ، فقال رسول الله ﷺ: لم أزلت رأسك عن حجري؟ قال: إنه من الذنوب ملآن. فقال رسول الله ﷺ: ما تجد قال أجد؟ . قال: أجد مثل دبيب النمل بين جلدي وعظمي قال: فما تشتهي؟ قال: مغفرة ربي قال: فنزل جبريل ﵇، فقال: يا محمد، إن ربك يقرأ عليك السلام، ويقول لك: لو لقيني هذا بقراب الأرض خطيئة لقيته بقرابها مغفرة قال: فأعلمه النبي ﷺ قال: فصاح صيحة فمات
قال: فأمر رسول الله ﷺ بغسله، وكفنه، وصلى عليه ثم احتمل إلى قبره فأقبل النبي ﷺ يمشي على أطراف أنامله، فقيل: يا رسول الله، رأيناك تمشي على أطراف أناملك فقال رسول الله ﷺ: لم أستطع أن أضع رجلي على الأرض من كثرة من شيعه من الملائكة.
_________
(١) هكذا هو في المخطوطة، والذي في معرفة الصحابة: فأقبلوا به إلى المدينة فوافقوا رسول الله ﷺ وهو في صلاة الغداة.
1 / 105
٥- حدثنا أبو الحسن علي بن حماد بن هشام العسكري الخشاب حدثنا علي بن المديني حدثنا أنس بن عياض حدثني سهيل بن أبي صالح عن أبيه، عن أبي هريرة ﵁، أن رسول الله ﷺ قال من صام يوما في سبيل الله ⦗١١٠⦘ زحزح الله وجهه عن النار بذلك اليوم سبعين خريفا.
1 / 109
٦- حدثنا أحمد بن حبيب النهرواني حدثنا أبو أيوب أحمد بن ⦗١١٢⦘ عبد الصَّمَد حدثنا إسماعيل بن قيس بن سعد عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله ﷺ إسماع الأصم صدقة.
1 / 111
٧- حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا أحمد بن صالح حدثنا عبد الله بن وهب قال قال مالك بن أنس: ⦗١١٤⦘ الناس ينظرون إلى الله يوم القيامة بأعينهم. قال أبو بكر بن أبي داود من لم يؤمن بهذا فهو كافر.
1 / 113
٨- حدثنا عبد الله بن سليمان حدثنا هشام بن خالد الأزرق حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر حدثنا إسماعيل بن عبيد الله ⦗١١٥⦘ عن أم الدرداء عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله ﷺ إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله.
1 / 114
آخر الجزء والحمد لله وحده اللهم صل على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم حسبنا الله ونعم الوكيل
1 / 116