============================================================
الباب الثابى عشر وقال "الإمام القشيرى" (1): معناه أن الخايف متطلع (2) لوقت ثان، والصوفى ابن وقته فلا يتطلع (3) له إلى مستقبل، وحسنات الأبرار سيئات المقربين.
قال "أبو عثمان"(4) رحمة الله عليه: علامة صدق الخوف التورع عن الآثام ظاهرا وباطئا، فينبغى للمؤمن أن يكون ابدا على حدر، ولا يغتر بحسن وكثرة أعماله.
(وكثيرا ما ينشد أهل الحقيقة لى هذا المعنى: قال قائل:.
اخسنت ظنك بالابام إذ حسنت . ولم تخف سبوه ما(4) باتى يه القدر وسالمنك الليالى فساغتررت بها.: وهند صفو(6) الليالى يحدث الكدرم (1) (وليل: لما طرد ايليس، وجرى عليه ما جرى، جمل جبريل وميكائيل ييكيان رمانا طويلا، فأوحى الله إليهما: ما لكما تيكيان، فقالا: يا رب لا نأمن مكرك، فقال: هكذا كوناء لا تأمنا مكرى](4) .
وقال حاتم الأصسم(1)، وحمة الله عليه: لا تغتر بموضع صالح، فلا موضع أصلح من الجنة، وقد لقى فيها آدم، عليه السلام ما لقى: طيقات الصولية 30، الشعرانى: الطبقات الكبرى 85/1، المثاوى: الكواكب الدرية: 1/ 8. الهررى: كشف الحبوب 18 .
(1) تقدمت ترجته.
(2) فى (د): (مطلع).
(3) (أبو عثانا هو المغرى، وتقدمت ترجمته (4) فى (د): (ما يأتى).
(5) لى (د): (صفوه).
(6) الشعر كله سقط من النسخة (جما:.
(7) ما يين المعفوفتين سقط من (جا واستدرك على الهامش (8) (حاتم الأص هو: حاتم بن علوان، ويقال: اين يوسف، كنيته: أبو عبد الرحمن من كدماء مشايخ خراسان، من أهل بلخ صحب شقيق بن ابراهيم.
تولى رحمه الله سنة 237ه.
أسند الحديث عن النبى منها: حديث قال كلم: اصل صلاة الضحى، قإنها صلاة الابرار، وسلم إذا دخلت بيتك يكثر خير بيتك .
كان يقول: ايعرف الاخلاص بالاسخلمة، والاستقامة بالرجاء" والرجاء بالارادةء والارادة بالمعرفة" .
الظر ترجمته لى: أبو نعيم: حلية الأولياء 8/ 73، ابن الجورى: صفة الصفوة 4/ 134،
صفحه ۶۹