104

حدایق حقایق

ژانرها

============================================================

11 فى التسليم والتفويض الباب الثانى القللر9د فى التسليم والتفويض التسليم والاستسلام: الانقياد، وهو إظهار العبودية والتفويض.

والتفويض: أن لا يختار العبد شييا من أمور الدنيا ويكل احتيار ذلك إلى مولاه، ثم لا يختار خلاف ما يخعار له.

وقيل: التفويض يكون قبل نزول القضاء، والتسليم يكون بعده.

(وقيل](1): التسليم والتفويض من صفات أهل المعرفة .

وقد مدح الله تعالى بهما الاتبياء، فقال فى حق ابراهيم عليه السلام: { اذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين)(2) .

وقال فى حق موسى عليه السلام: { وأقوض أمرى إلى الله) (3) .

وقال النبى(4) : "إذا أخذ لاحدكم](5) مضجعه فليقل: اللهم انى أسلمت نفسى اليك، ووجهت وجهى اليك، والجأت ظهرى إليك، وفوضت أمرى إليك، رفبه ورهبه إليك، لا ملجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الدى أتزلت، وبرسولك الذى أرسلت، فإن مات مات على الفطرةه(6) .

(2) الآية رقم (131) من سورة البقرة.

(1) ما بينهما سقط من (د) .

(4) سفطت من (د).

(3) الآية رلم (44) من سورة فافر.

(5) سقطت من (چا.

(6) حديث (افا أخد احدكم مضجعه فليقل: اللهم إلى. ..).

أورده السيوطى فى جامع الأحاديث بلفظ : (إذا أخدت مضجعك لتوضا وضوءك للصلاة ثم اضطجع على شفك الايمن ثم قل: - ..) بقيه الحديث.

وقال: رواه الترمدي وكال: حشن صيح، وابن جرهر، وابن حبان عن البراء.

قال الترمذى: ولا تعلم فى شىء من الروايات ذكر الوضوء إلأ فى هلا الحديث، ورواء ابن جرة بدون ذكر الوشوء وراه فى آخره: (وإن اصبحت أصبحت وقد أصبت تحيرا).

الحديث رقم 15901) 1/ 378 م: جامع الأحاديث.

صفحه ۱۰۴