باغ‌های نور و موقعیت‌های اسرار در سیره پیامبر اختر

ابن عمر بحرق d. 930 AH
77

باغ‌های نور و موقعیت‌های اسرار در سیره پیامبر اختر

حدائق الأنوار ومطالع الأسرار في سيرة النبي المختار

پژوهشگر

محمد غسان نصوح عزقول

ناشر

دار المنهاج

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤١٩ هـ

محل انتشار

جدة

قال العلماء: لم تكن قبيلة من العرب إلّا ولها وصلة بالنّبيّ ﷺ، إمّا ولادة أو قرابة. وقال ﷺ: «بعثت من خير قرون بني آدم، قرنا فقرنا، حتّى كنت من القرن الّذي كنت فيه»، رواه البخاريّ «١» . وقال ﷺ: «إنّ الله اصطفى من ولد إبراهيم إسماعيل، واصطفى من ولد إسماعيل بني كنانة، واصطفى من بني كنانة قريشا، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم»، رواه التّرمذيّ، وقال: حديث [حسن] صحيح «٢» . [النسب الأكبر لنبينا ﷺ] قال البخاريّ: (وهو ﷺ أبو القاسم محمّد بن عبد الله بن عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف- أي: بفتح الميم- بن قصيّ- أي: بضمّ القاف مصغّرا- ابن كلاب بن مرّة بن كعب بن لؤيّ- أي: مصغّرا- ابن غالب بن فهر- أي: بكسر الفاء- ابن مالك بن النّضر- أي: بضاد معجمة- ابن كنانة بن خزيمة- أي: مصغّرا بالمعجمتين- ابن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان) «٣» /. قلت: وهذا النّسب متّفق عليه بين العلماء، وفيما بعده- من عدنان إلى إسماعيل بن إبراهيم، ثمّ من إبراهيم إلى نوح، ثمّ من نوح إلى آدم ﵈ اختلاف وزيادة ونقصان.

(١) أخرجه البخاريّ، برقم (٣٣٦٤) . عن أبي هريرة ﵁. (٢) أخرجه التّرمذيّ، برقم (٣٦٠٥) . عن واثلة بن الأسقع ﵁. (٣) ذكره البخاريّ في «الصّحيح»، كتاب فضائل الصّحابة، باب: مبعث النّبيّ ﷺ، (٥٧) .

1 / 88